بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والصلاة على خير المرسلين محمد النبي الأمين عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام
، وبعد ،
أقدم لحضراتكم لأول مرة المكتبة الشاملة لابتهالات واحد من الكبار المبدعين وهو الشيخ محمد الطوخي رحمه الله
نبذة عن الشيخ محمد الطوخي
مولده ونشأته
وُلد الشيخ محمد الطوخى في قرية سنتريس، مركز أشمون ، بمحافظة المنوفية، عام 1922م. حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالازهر الشريف عام 1932م، ثم حصل على إجازة فِي علم القراءات. لازم الشيخ مرسى الحريرى، واتقن على يده ضرب العود، وأتقن كذلك قواعد اللغة العربية، وإلقاء القصائد الشعرية.. فـ جمع بين الابتهالات والإنشاد الديني وقراءة القرآن والمأذونية الشرعية.
اعتماده بالإذاعة
بعد اعتماده بالإذاعة سجل لها العديد من التسجيلات ونذكر منها: السيرة المحمدية، أشعار أحمد المراغي، وأداء الفنانة: كريمة مختار وسعد الغزاوي ويوسف شتا، وأخرجها كمال النجار لإذاعة الشعب، وأيضاً مجموعة من الأدعية لبرنامج "دعاء الأنبياء" الذي أخرجه فوزي خليل. في عام 1946 أطلقت عليه الإذاعة لقب "المنشد" بعد أن سجل لها بعض التواشيح.
زياراته خارج البلاد
زار الشيخ محمد الطوخي العديد من الدول، وسجل لها مجموعة من التسجيلات نذكر منها الأردن والعراق وسوريا وماليزيا وباكستان وإيران وقطر وأوغندا ونيجيريا .
القارئ والمأذون
عُين الشيخ محمد الطوخي قارئا بمسجد السلطان ابوالعلا، عام 1943م، بالإضافة لعمله كمأذون شرعي لحي بولاق.
تكريمه
نال الشيخ محمد الطوخى العديد من الاوسمة والنياشين من مصر والأردن والمغرب وقطر وسلطنة عمان .. كما شارك في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم في عدة دول. كرمته منطقة عين شمس عام 1985م في مسجد محمد أغا عندما لبي الدعوة في الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم مع مجموعة من شيوخ الأزهر وبتلبية من أهل المنطقة لسماع تلاوته العطرة .
وفاته
توفى عن عمر 87 عاماً الجمعة الموافق 6 مارس 2009م، وتم دفنه السبت الموافق 7 مارس 2009م.
................................................................
ولد الشيخ محمد الطوخي في عام 1922 بقرية أشمون في محافظة المنوفية، ونشأ في أسرة متدينة ومحبة للعلم، والتحق بكتاب القرية في عمر 5 سنوات، وفي الكتّاب نال الطوخي إعجاب شيخه، فتوقعوا له مستقبلا كبيرا وهو ما كان.
التحق الطوخي بالأزهر الشريف، وهناك تعلم العلوم الشرعية والدينية، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز الرابعة عشر عاماً..بدأ الطوخي مشواره مع السهرات الإيمانية.
وفي عام 1949، عين الشيخ الطوخي قارئا لمسجد السلطان أبو العلا، وكان الملك فاروق يستمع للشيخ الطوخي في ذلك المسجد.
وفي عام 1960، كانت نقطة انطلاقة الشيخ بدراسته المقامات الموسيقية والإنشاد بالموسيقى.
سجل الطوخي للإذاعة عدد من التواشيح نال بسبب لقب "المنشد"، كما زار العديد من الدول، وسجل لها مجموعة من التسجيلات، مثل الأردن، والعراق، وسوريا، وماليزيا، وباكستان، وإيران، وقطر، وأوغندا، ونيجيريا.
ومن أشهر ابتهالاته: "وازدانت الدنيا بنور محمدٍ، ومن لى سواك، والعلم يحلو كلما كررته، ويا مالك الملك، وماشي في نور الله، ويا صاحب الحق، وسبحان من تعنو الوجوه لوجهه، ويا رب تقبل صلاتنا، وارجع لربك، وفي نور الأسماء الحسنى، ويا ثالث الحرمين".
كُرم الشيخ محمد الطوخي، ونال العديد من النياشين والأوسمة في دول عديدة، في مقدمتها مصر والأردن والمغرب وقطر وسلطنة عمان، وشارك في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم في عدة دول.
ترك الشيخ الطوخي إرثا كبيرا من التسجيلات، استحق عنه لقب "عميد المبتهلين"، حتى توفي عن عمر 87 عامًا الجمعة الموافق 6 مارس 2009م، وتم دفنه السبت الموافق 7 مارس 2009م.
.................................
نأتي إلى التحميل
لتحميل المكتبة كاملة
..................................
(تم تحديث المكتبة وتزويدها بمجموعة ابتهالات نادرة أصلية فمن قام بتحميلها أول ما نشرت فيتفضل مشكورا بمسح القديمة وتحميلها من جديد ونأسف لذلك)
..................................
طريقة التحميل
1 - حدد كل الملف ب ctrl + a او بالماوس
2 - اضغط على كليك يمين واختر تنزيل
3 - انتظر ثواني على حسب سرعة الانترنت الخاصة بك وسيظهر لك مربع التحميل تلقائي إذا كنت تستخدم برنامج داونلود مانجر
...............................
تم بفضل الله وتوفيقه
جمع تراث شيخنا الجليل رحمه الله
جمع تراث شيخنا الجليل رحمه الله
..................
مع العلم بأن هذه المكتبة متجددة باستمرار
حسب ما سيظهر لاحقاً
.....................................
وانتظروا إن شاء الله المزيد والمزيد من المكتبات النادرة جدًا
حـــــصريا على مدونتكم جامع التراث الديني
...............................
لا تنسونا من صالح دعائكم