المكتبة الشاملة الحديثة لتلاوات الشيخ محمد عكاشة رحمه الله نسخ أصلية |
اسمه ونشأته:
ولد عام 1882 وتوفى سنة 1982 أي أنه عاش مائة عام ، يرجع أصله إلى قرية أبو رجوان القبلي مركز البدرشين محافظة الجيزة وهو أحد أبناء عائلة القصير المعروفة ثم انتقل إلى حي المنيرة وقد نشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم وتحرص على سماعة وتلاوته. ويعد الشيخ محمد عكاشة من الرعيل الأول للقراء في مصر والعالم العربي.
قرأ الشيخ عكاشة القرآن الكريم في جميع المحافظات في نُجُوعِهَا وقُرَاهَا، ولم يتخلف عن القراءة لأكثر من 90 عاما.
وقد استطاع أن يقرأ 28 سورة من كبار السور من أول سورة البقرة وحتى سورة العنكبوت في أحد الشهور الرمضانية ، وكان يجسد معانى الترغيب والترهيب بإيمان وخشوع.
حفظ القرآن الكريم وبدأ يقلد مشاهير القراء وكان يقرأ فى القُرَى المجاورة فذاع صيته وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة .
التقى بالشيخ (أحمد ندا) وتأثر به وفى منتصف العشرينيات اختاره الزعيم الوطنى (سعد زغلول) ليقرا القرآن الكريم فى مسجد السلطان الحنفي .
شارك الشيخ (محمد عكاشة) فى افتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م
سجلت له الإذاعة البريطانية مجموعة من التسجيلات واذاعتها بانتظام مرتين فى الاسبوع من عام 1962 وحتى 1972م
كان الشيخ ( محمد عكاشة ) يداوم على قراءة القران فى ليالى شهر رمضان المبارك واستطاع ان يقرا 28 سورة بداية من سورة البقرة وحتى سورة العنكبوت خلال احد شهور رمضان وكان يجسد معانى الترغيب والترهيب بايمان وخشوع .
ذات مرة كان يقرأ القرآن الكريم فى المحمودية بمحافظة البحيرة فانهمرت الدموع من عينيه خَشْيَةً من الله تعالى .
ارتبط الشيخ ( محمد عكاشة ) بصداقة حميمة مع الشيخ ( محمد رفعت ) وأثناء تواجده بالمنزل رزقه الله تعالى بمولود جديد فاطلق عليه اسم صديقه ( محمد )
مشايخه:
الشيخ أحمد القارئ
أعماله ومناصبة:
اختاره الزعيم سعد زغلول ليكون مقرئًا لمسجد السلطان الحنفي.
عند إفتتاح الإذاعة المصرية كان من رعيلها الأول مع الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود وغيرهم ، شارك في افتتاح الإذاعة لأول مرة في شهر مارس عام 1934م.
نال الشيخ محمد عكاشة تكريم الدولة حيث تم إطلاق اسمه على أحد شوارع قسم المطرية عام 1983م ، كما تم تكريمه ضمن رواد الإذاعة الأوائل عام 1984م.
وفاته:
نأتي إلى ركن التحميل
لتحميل المكتبة كاملة
..............................
وانتظروا إن شاء الله المزيد والمزيد من المكتبات النادرة جدًا
حـــــصريا على مدونتكم جامع التراث الديني
...............................
لا تنسونا من صالح دعائكم