المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ محمد الهلباوي رحمه الله نسخ أصلية (محدثة 2023م)

0


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ،


أقدم لحضراتكم حصرياً ولأول مرة


المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات واحد من أعلام التلاوة والإنشاد من الذين اتقنوا فَنَّيّ التلاوة والإنشاد وهو الشيخ الكبير محمد الهلباوي رحمه الله.


وإليكم نبذة عن سيرته الذاتية ورحلته مع فني التلاوة والإنشاد أعدها لكم الأستاذ صابر رمضان ونشرت على موقع جريدة الوفد


كان وحده عبارة عن رحلة ممتدة متواصلة بدأت بحفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة على يد أكثر من محفظ وختمه على يد جده، ثم حصل على إجازة التجويد من الأزهر الشريف، بدأت رحلته بالتقليد، كما كان يقول بدأت أتلو القرآن وأنشد السيرة النبوية العطرة وأؤدى التواشيح الدينية وعمرى لا يتجاوز الخامسة عشرة، وبدأت بتقليد الشيخ محمد رفعت والشيخ منصور الشامى الدمنهورى فى التلاوة، والشيخ على محمود والشيخ طه الفشنى فى التواشيح والابتهالات الدينية، ثم بعد ذلك أصبحت لى شخصية صوتية مستقلة، مع الشيخ محمد الهلباوى نعيش هذه الرحلة من أصوات من الجنة، فهو أحد أبرز أعلام الإنشاد الدينى وهو لم يكتف بتحصيل فنون الابتهالات والتواشيح الدينية، بل إنه حرص على ترسيخ قواعد الابتهالات، حتى صار رمزاً لجيل الرواد من شيوخ الابتهالات والإنشاد الدينى، بعد أن جعل منه علماً بقواعد وأركان ثابتة، واستعانت به العديد من المعاهد الموسيقية لتدريس أصول الإنشاد الدينى بوصفه أحد رموزه.


ولد الشيخ محمد الهلباوى بحى «باب الشعرية» بمدينة القاهرة، فى الثانى من ربيع الأول عام 1365 هـ التاسع من فبراير 1946 ميلادية، ومنذ صغره لفت الأنظار إليه، بعذوبة صوته وقوته، وقد ورث عن جده الشيخ الهلباوى أحد محفظى القرآن بقرية «ميت كنانة» بالقليوبية، حبه وحفظه لكتاب الله عز وجل، فأتم حفظ القرآن الكريم، وهو ما زال صغيراً على يد أكثر من محفظ، وكان جده أحدهم، ومنذ ذلك الوقت بدأ يتلو القرآن وينشد التواشيح الدينية وأناشيد الصوفية حتى أصبحت له قاعدة عريضة من المستمعين الذين جذبتهم إليه عذوبة صوته وقوة أدائه بالرغم من حداثة سنه، واقتربت شهرته من شهرة الرعيل الأول لفن التواشيح، مثل الشيخ سيد النقشبندى والشيخ نصرالدين طوبار، والشيخ محمد عمران، حتى إن «الهلباوي» اتجه إلى التزود بالدراسات والأبحاث الصوتية والموسيقية لصقل موهبته بالعلم والدراسة، ولذلك يعتبر الهلباوى أول مبتهل يهتم بميدان البحث العلمى، حتى إنه أضاف إليه مؤلفات وأبحاثاً فى هذا المجال، التى ترجمت إلى اللغات الأجنبية، مما دفع فرق ومعاهد الموسيقى للاستعانة به لتدريس أصول الإنشاد الدينى، وكان من أبرزها معهد «الحفني» للدراسات الموسيقية، خاصة بعد اعتماده بوزارة الثقافة، فضلاً عن العديد من الابتهالات والتواشيح الدينية التى سجلتها له وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.


كوّن «الهلباوى» فرقة الإنشاد الدينى عام 1980 بهدف الحفاظ على تراث فن الإنشاد الدينى، وأصوله وقواعده، بالتعاون مع د. سليمان جميل، ومن هنا بدأت انطلاقته نحو المهرجانات العربية والعالمية، ففى عام 1981م استضافه قصر الثقافة الفرنسى بباريس للمشاركة فى فعاليات مهرجان دول العالم الثالث للفن التلقائى، ،والذى حضره الآلاف من مريدى ومحبى الإنشاد الدينى، ونال «الهلباوى» استحسان الحاضرين، وتم تكريمه كأحد أفضل الأصوات فى العالم كله، وفى عام 1985 نال وسام المشرق العربى بعد مشاركته فى مهرجان المشرق العربى فى باريس، وفى عام 1988 م استضافه مهرجان الفنون التلقائية بين ثقافات العالم وثقافة مارسيليا بفرنسا، وفى عام 1995م تمت استضافته فى باريس فى مهرجان معهد العالم العربى، وفى عام 1998 استضافه مهرجان موسيقى «موزا» بأوبرا مرسيليا، وكانت له موشحات جديدة قدمها فى هذا المهرجان أبهرت جميع الحاضرين من موسيقيين وفنانين، وفى بداية الألفية الثالثة توالت مشاركته فى العديد من المهرجانات الموسيقية بأوروبا، وفى عام 2000 شارك «الهلباوى» فى مهرجان الأكاديمية المصرية للفنون بالعاصمة الإيطالية «روما» وفى العام نفسه شارك فى مهرجان موسيقى الأديان،


بدعوة خاصة عن مؤسسة «أمبرو سيانا مارمرقس» للحوار بين الأديان، بالإضافة إلى مشاركته فى مهرجان، وعرض «الأكسوا 2000» بمدينة هانوفر الألمانية ومهرجان الليالى الصوفية بمكتبة الإسكندرية عامى (2002 - 2003).


عمل الشيخ «الهلباوي» محكماً دولياً ومحاضراً أيضاً، وقام بتدريب القراء والموشحين بإيران وفى مدن أصفهان ومشهد وزاهدان فى أعوام (2002 - 2003) وله محاضرات أيضاً فى التواشيح بدولة الكويت فى (2003 - 2006) وأنشأ مقارئ للقرآن الكريم وفرقة للإنشاد الدينى بجامعة ألبرتا بكندا عام (2005) وألقى محاضرات فى فن التواشيح والتلاوة.

كان الهلباوى يقسم الإنشاد الدينى إلى (6) أقسام أولها الإنشاد الصوفى.


ثانياً: التواشيح الدينية ويقوم بها الشيخ وبطانته، وبعد السلطنة يقوم الشيخ بالإنشاد المتفرد، ويتجول بين المقامات ثم يعود للبطانة ويسلمهم من نفس درجة المقام.


أما القسم الثالث فهو الابتهالات الدينية ويؤديها المبتهل منفرداً والقسم الرابع هوالغناء الدينى ويؤديه مطرب أو مطربة بلحن مسبق بمصاحبة الموسيقى والشعر الدينى باللغة العربية أو اللهجة العامية، أما القسم الخامس فهو المديح الشعبى الدينى وهو الذى ينتشر فى ربوع مصر وقراها من الشمال للجنوب، أما القسم السادس فهو الأناشيد الدينية وهى الفرق التى تنشد بطريقة جماعية بلحن مسبق وقد ظهرت فى مصر ودول الشام والإمارات والكويت والسعودية وإندونيسيا وماليزيا والهند.


فى سنوات العمر خلال الرحلة الطويلة مع الإنشاد الدينى أصبح الشيخ محمد الهلباوى من أبرز أعلام الإنشاد الدينى وفن التواشيح والابتهالات، ليس فى مصر فقط، بل فى العالم العربى والإسلامى، وهذا هو الذى دفع إيران للاستعانة به فى تدريس علم الابتهالات الدينية والتواشيح فى معاهد طهران لسنوات طويلة، بالإضافة إلى اختياره من قبل المملكة العربية السعودية لافتتاح إحدى الندوات الدينية الكبرى التى تقيمها سنوياً فى المناسبات الدينية المختلفة.


كل هذا جعل الإذاعة المصرية تعتبره المبتهل الذى عوضها عن جيل الرواد منذ اعتماده بها عام 1979 م، خاصة بعد أن توافرت لديه مقومات ذلك الفن، بداية من الموهبة ومروراً بدراسة، حيث حصل على إجازة التجويد من الأزهر الشريف إلى جانب دراسته للموسيقى الشرقية على يد المؤرخ الموسيقى د. سليمان جميل، فضلاً عن نشأته الصوفية وحفظه للعديد من أشعار وتراث الإنشاد الصوفى.


الخاتمة .. توفى الهلباوى عصر يوم السبت 15 شهر يونية 2013 إثر حادث أليم، رحم الله الشيخ الهلباوي رحمة واسعة جزاء ما قدم.


.............................


لتحميل المكتبة كاملة برابط واحد


اضغط هنا


..............................


طريقة التحميل

1 - حدد كل الملف ب ctrl + a او بالماوس

2 - اضغط على كليك يمين واختر تنزيل

3 - انتظر ثواني على حسب سرعة الانترنت الخاصة بك وسيظهر لك مربع التحميل تلقائي إذا كنت تستخدم برنامج داونلود مانجر

.....................................

وانتظروا إن شاء الله المزيد والمزيد من المكتبات النادرة جدًا

حـــــصريا على مدونتكم جامع التراث الديني


...............................


لا تنسونا من صالح دعائكم

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)