المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ محمد الصيفي رحمه الله نسخ أصلية (محدثة 2023م)

0

المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ محمد الصيفي رحمه الله نسخ أصلية (محدثة 2023م)

الشيخ محمد الصيفي 
(1885م - 25 سبتمبر 1955م)

مولده ونشأته

قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية البرادعة، بمحافظة القليوبية. كان من أوائل من قرأ القران في الإذاعة المصرية مع إنشائها عام 1934م. حفظ القران وأتقن القراءات ويُعتبر حجة فيها، وحصل على عالمية الأزهر.


قرأ في الإذاعة منذ سني عمرها الأولى، وكان قارئاً لمسجد السيدة فاطمة النبوية بالقاهرة، ثم انتقل عام 1946م إلى جامع الإمام الحسين خلفاً للشيخ علي محمود، يُعتبر الشيخ محمد الصيفي مدرسة متفردة في القراءة، ورحل إلي جوار ربه في 25 سبتمبر 1955م.


نشأته ودراسته


في عام 1885م ولد الشيخ (محمد الصيفى) بقرية البرادعة بمحافظة القليوبية وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ (عبده حسين) ثم انتقل إلى القاهرة في عام 1904م وتعلم القراءات على يد الشيخ (عبد العزيز السحار) . في عام 1910م تخرج في كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.

تلاوته القرآن


عاش في حى العباسية ، وبدأ حياته قارئاً للقرآن بمسجد فاطمة النبوية بالعباسية . في أوائل العشرينيات انتشرت شهرته ، ويعد من أوائل الذين قرءوا القرآن الكريم بالإذاعة في شهر مايو عام 1934 . شارك الشيخ (محمد الصيفي) في إحياء مأتم الزعيم الوطني (سعد زغلول) . 


سجل للإذاعات الأجنبية ونذكر منها : صوت لندن ، وبرلين ، وموسكو . لقب الشيخ الجليل بالقارئ العالم ، وخبير القراءات لأنه كان متفقها في الدين الإسلامى ، ولغة القرآن الكريم ، وقراءاته العشر الكبرى . ذات مرة سُئل عن أحب الأصوات إلى قلبه ؟ فقال : الشيخ (محمد رفعت) موهبة من السماء ، والشيخ (على محمود) أحدث انقلاباً وتطوراُ في فن التواشيح والمدائح ، والشيخ (عبد العظيم زاهر) الصوت الباكى الذي يصل إلى القلوب مباشرة. 


ثم قال : القراءة المطلوبة يجب أن يشترك في ترتيلها اللسان والعقل والقلب . وكان المحامى الكبير (مكرم عبيد) يحرص على سماع الشيخ (محمد الصيفى) وذكر أنه تعلم القرآن الكريم بأحكامه الصحيحة على يد شيخ القراءة (محمد الصيفى) . ولا يعرف الكثير أن المخرج السينمائي (حسين الصيفى) هو ابن الشيخ الجليل (محمد الصيفى) . في عام 1956م أعلنت عقارب الساعة رحيل الشيخ (محمد الصيفى) إلى الدار الآخرة.

..................................


وهذا مقال يتحدث عنه منقول من مدونة شبكة عباقرة التلاوة


من يعود منا إلى الوراء سيذكر أن صوتًا وقورًا كان يتردد في جوانب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، يحمل الآيات الكريمة في جلال وفي عمق وفي خشوع، يحملها إلى الآذان والقلوب.
كنا نستمع إلى المرحوم الشيخ محمد الصيفي مقرئ هذا المسجد عند إذاعة شعائر صلاة الجمعة والفجر، ومساء كل أربعاء من ستديوهات الإذاعة.


وُلد المرحوم الشيخ محمد محمد الصيفي في قرية قريبة من القناطر الخيرية اسمها البرادعة بمحافظة القليوبية في عام ١٨٨٥ م، وألحقه والده بكُتَّاب القرية فحفظ القرآن الكريم في فترة وجيزة، ثم بعثه إلى الأزهر الشريف ليكمل دراسته.


ولم يكن في خلد الطالب الأزهري محمد الصيفي أنه بعد أن يحصل على شهادة العالمية من الأزهر الشريف سيكون من مشاهير القراء في مصر والعالم الإسلامي، لكن الأقدار تفعل ما تشاء لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، فقد حدث أن مرض قارئ سوره الكهف في مسجد القرية طلبه العمدة من الطالب الأزهري أن يقرأ قبيل صلاة الجمعة، فاستجاب الطالب محمد الصيفي له، وكانت دهشة المصلين بالغة؛ 


فلم يكونوا يتوقعون أن يكون بين ظهرانيهم ومن أهل قريتهم قارئ على هذه الدرجه من الاتقان والصوت الرخيم، وحاولوا حثَّه على تغيير مساره والتفرغ لتلاوة آي الذكر الحكيم في المحافل والمجتمعات الدينية، ولكن الشيخ الصيفي أصر على إكمال دراسته بالأزهر الشريف، حيث درس علوم الدين واللغة والتجويد والقراءات على كبار العلماء المتخصصين حتى نال شهادة العالمية، فكان بحق مرجعًا لجميع القراء في أحكام التلاوة وأصولها.



أخذت بعد ذلك شهرته في الانتشار وذاع صيته في القرى والمحافظات المجاورة ثم في القاهرة حيث استقر به المقام، ولما بدأت الإذاعة المصرية في البث عام ١٩٣٤م كان الشيخ الصيفي والشيخ محمد رفعت أول من تلوا القرآن الكريم بها، وكان قارئًا للسورة بمسجد السيدة فاطمة النبوية ثم مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه وحتى وفاته، وكان شيخًا لمقرأة الإمام ومقرأة المشهد الحسيني، حيث تتلمذ على يديه أغلب من جاءوا بعده من مشاهير القراء لدراسة القراءات الأربعة عشر للقرآن الكريم، والتي كان مرجعًا لها في العالم الإسلامي دون منازع.


ومما امتاز به الوفاء والحب لزملاءه، وعطفه على الناشئين من القراء؛ فكان يأخذ بأيديهم ويفتح لهم أبواب الشهرة، كما كان مرشدهم إلى ما يرفعون به مستوى أدائهم والمحافظة على أحكام التلاوة وتجويد القرآن، ومن أجل هذا أنشأ إتحاد القراء، وانتخب رئيسًا له حتى وفاته، وكانت أمنيته الغالية أن يحفظ الله عليه ذاكرته حتى آخر يوم في حياته حتى لا ينسى القرآن، وقد استجاب الله دعاءه فتوفي خارج منزله وبكامل صحته في مسجد الإمام الحسين بعد أن أدى صلاة الظهر، وكان ذلك في اليوم الثامن والعشرين من سبتمبر سنة ١٩٥٥م عن سبعين عامًا.


يرحمه الله جزاء إلتزامه حدود الله في تلاوته كتاب الله في وقار وخشوع وَدَعَهْ دخلت قلوب الملايين من مستمعيه، واليوم وقد انقضت على وفاة شيخ المقرئين ثلاثون عامًا -وقتها- فإن إذاعة القرآن الكريم لتشارك الملايين من المستمعين في إحياء ذكرى هذا الشيخ الجليل بإذاعة تسجيل جديد لم يسبق إذاعته.


نقلنا لكم هذه الكلمات من واقع مذكرات المرحوم الأستاذ عبدالعزيز محمد الصيفي (نجل الشيخ) وقد كتبها في سبتمبر ١٩٨٥ م.

قدمنا لكم في هذا الموضوع مجموعة نادرة جدًا من الصور للشيخ محمد الصيفي، ونختتمها بهذه الصورة التي التقطت من إحدى المناسبات الدينية بحضور الشيخ أمين الحسيني مفتى القدس عاصمة فلسطين.

..........................................

مصادر التلاوات

حفاظًا على حق السبق في النشر وحفاظًا على مجهود من قام بنشر بعض التلاوات التي أضعها بين أيديكم الآن ، فلابد أن أذكرهم في ركن خاص وأشكرهم على المجهود الكبير الذي قاموا به الذي لابتغون من وراءه إلا مرضاة الله عز وجل ونشر قرآنه وتعاليمه السمحة وبالطبع الفوز بالحسنات ومن ثم دخول جنات رب العباد واتقاء شر يوم عصيب يوم الهَمِّ الأعظم يوم الحزن الأكبر ، يوم القيامة.

طبعا يأتي في مقدمة المصادر شبكة عباقرة التلاوة وطبعا لابد أن أتوجه بالشكر والامتنان للدكتور مصطفى الزيني قائد مجموعة العباقرة وفريق العمل الذي يضم كبار السميعة والأساتذة الكبار الذين نتعلم منهم أصحاب الآذان المرهفة والأخلاق الفاضلة ، أصحاب العمل الدؤوب.

جزاهم الله جميعًا كل خير

أما المصدر الثاني : 

مكتبة الأستاذ شريف أبو يوسف الإذاعية العامرة بالنوادر والجواهر عمرها الله بكل خير وزادها ، وجزى صاحبها كل خير.

.......................


نأتي إلى التحميل


لتحميل المكتبة كاملة




ملحوظة هاااامة قبل التحميل : 


لقد قمت برفع هذه المكتبة سابقًا وكان بها بعض الأشياء التي لم تعجبني مثل صوت المذيع بالنسبة للتلاوات الإذاعية فقمت بحذف مقدمات المذيع منها جميعاً ، وأما بالنسبة للتلاوات الخارجية فقمت بعمل فحص شامل للتلاوات الخارجية الموجودة في مكتبة الأستاذ محمد الهادي ومقارنتها بالنسخ الأصلية الجديدة التي ظهرت حديثًا ، لحذف المكرر منها وغير الأصلي ، لتصبح المكتبة بفضل الله كاملة.


...................................


طريقة التحميل

1 - حدد كل الملف ب ctrl + a او بالماوس

2 - اضغط على كليك يمين واختر تنزيل

3 - انتظر ثواني على حسب سرعة الانترنت الخاصة بك وسيظهر لك مربع التحميل تلقائي إذا كنت تستخدم برنامج داونلود مانجر

...............................


تم بفضل الله وتوفيقه
جمع تراث شيخنا الجليل رحمه الله

..................


مع العلم بأن هذه المكتبة متجددة باستمرار
حسب ما سيظهر لاحقاً

.....................................

وانتظروا إن شاء الله المزيد والمزيد من المكتبات النادرة جدًا

حـــــصريا على مدونتكم جامع التراث الديني


...............................


لا تنسونا من صالح دعائكم

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)