أنقى نسخة للمصحف المرتل للشيخ محمد صديق المنشاوي مسجل من الإذاعة النسخة الأصلية |
ما معنى قولنا المصحف المرتل ؟؟ ، وما الفرق بين المصحف المرتل والمصحف المجود ؟؟
الترتيل والتجويد معناهما متقارب، فترتيل القراءة هو الترسل فيها، كما قال الله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {المزمل:4}، وتجويد الشيء الإتيان به جيداً، والجيد ضد الرديء، وفي اصطلاح القراء: الترتيل مرتبة من مراتب تجويد القرآن الكريم التي هي: الترتيل، والتدوير، والحدر، ولذلك فالقراءة بالتجويد تشمل هذه المراتب الثلاثة، والقارئ للقرآن مطلوب منه شرعا أن يقرأ القرآن مجوداً بإحدى هذه المراتب.
والمد وإظهار التنوين أو إدغامه كل ذلك مندرج في أحكام التجويد، والإتيان به في أماكنه مطلوب. والمدَّ منه ما هو واجب عند القراء، ومنه ما هو جائز، وكذلك الإظهار والإدغام، وتفاصيل ذلك في كتب التجويد.
فالمصحف المرتل هو الذي يقرأ فيه القارئ بالترتيل، والمصحف المجود هو الذي يقرأ القارئ فيه بالتجويد؛ ولمعرفة الفرق بين الترتيل والتجويد
ما الفرق بين تلاوة القرآن وترتيله ؟؟ ، وما هي مراتب تلاوة القرآن الكريم ؟؟ ، وأيهما مستحب وأفضل ؟؟
ما هي مراتب تلاوة القرآن الكريم ؟؟
- فالترتيل في اصطلاح القراء : هو قراءة القرآن على مُكث وتفهم من غير عجلة ، وهو أفضل مراتب التلاوة ، لأن القرآن نزل به ، كما قال تعالى : وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ [الإسراء:106] ، وقال تعالى : وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:4].
وقد فسر الإمام علي رضي الله عنه الترتيل : بأنه تجويد الحروف ومعرفة الوقوف، ومعنى تجويد الحروف إخراجها من مخارجها، وإعطاؤها صفاتها من التفخيم والترقيق.
- وأما المرتبة الثانية من تلاوة القرآن فهي الحدر، وهو إدراج القراءة وسرعتها مع المحافظة على أحكام التجويد، ويجب الحذر من بتر الحروف وذهاب الغنة والمد.
- وأما المرتبة الثالثة من مراتب تلاوة القرآن فهي التدوير، وهي حالة متوسطة بين الترتيل والحدر، ولقارئ القرآن الكريم أن يختار من هذه المراتب الثلاثة ما يناسب حاله أو يوافق طبعه ويخف على لسانه ، ولا تجوز تلاوة القرآن بالهذرمة التي تبتر الحروف وتخل بمخارجها وتذهب بالغنة والمد.
ما الفرق بين المصحف المرتل والمصحف المجود ؟؟ وهل هذه التسمية صحيحة ؟؟
مثال على القراءة بالترتيل
المصحف المرتل للشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد
مثال على القراءة بالتجويد
المصحف المجود للشيخ محمد صديق المنشاوي
نأتي إلى التحميل
من تسجيل الأخ شريف أبو يوسف