المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ مصطفى إسماعيل رحمه الله نسخ أصلية (محدثة 2023م) |
بسم الله الرحمن الرحيم
الإله العظيم الذي نعت أول ما نعت نفسه في مفتتح الآيات بالرحمن الرحيم ليكون هذا بمثابة عهد جديد بينه - سبحانه وتعالى - وبين عباده ، عهد تشجيع واطمئنان ، عهد ود ومحبة ، عهد إخلاص ووفاء ، عهد تقوى ورشاد
، والصلاة والسلام
على خير البرية محمد المبعوث رحمة للعالمين ، آخر رسل السماء إلى الأرض النور صاحب النور والكتاب المنير ثم الصلاة والسلام على آله الطيبين الطاهرين وصحبه الكرام والتابعين وتابعي التابعين خير من عبدوا الله بعد المصطفى الأمين
، أما بعد ،
أقدم لـــــــــــــكم لأول مرة وبعد سنين وسنين
المكتبة الشاملة لتلاوات الشيخ مصطفى اسماعيل - رحمه الله - الحديثة النهائيّة ذات النسخ الأصليّة (محدثة 2023م)
The ultimate modern comprehensive library of Sheikh Mustafa Ismail's recitations, may God have mercy on him, original copies.
فالحقيقة أنا لا أتمالك نفسي حين أزف إليكم اليوم هذا الخبر العاجل 🙂
لواحد من كبار المقرئين الذين دامت ألحانهم سنين بين مهجور ومنسي ومتروك ومنشور بغير ترتيب ولا اهتمام
والآن الآن
حان الوقت لننحي الستار عن مكتبة لطالما حلمنا بقتناءها كاملة سالمة لا ينقصها تلاوة تتبع الشيخ في كل جوالاته تسمعنا لحن الماضي الذي دام لسنين متربعا على عرش التلاوة لأنه بحق لحن جمع بين الهيبة والاحترام ، جمع بين الإخلاص لكتاب الله والفن السامي الراقي الذي لا يطغى أحدهما على الآخر ، الذي حمله رجال قلوبهم تنبض بالإيمان وبحب الله والإخلاص له فكانوا بحق خير نموذج مشرف للعالمين
فاليوم موعدنا مع قارئ قلما نظيره يخطف القلوب والأسماع والأبصار أيضاً بأسلوبه السهل الممتنع الذي جعل كثير من محبيه يتصرفون تصرفات عجيبة وتصدر منهم أفعال وأقوال ، عذرتهم لأنهم إنما يجلسون أمام من ؟؟ ، أمام كيان متفرد في ذاته لا يأتي في هذه الدنيا إلا نادراً ، فاعذروهم أنتم أيضاً ، فمواقفهم معه ستعيشوها ولن أفصح عنها حتى لا أكون بذلك قد بحت بالأسرار التي تحويها هذه المكتبة الجميلة.
الشيخ مصطفى إسماعيل
(1905م - 1978م)
قارئ قرآن مصري يُعد من أبرز شيوخ التلاوة في مصر والعالم الإسلامي. أتقن المقامات وقرأ القرآن بأكثر من 19 مقامًا بفروعها وبصوت عذب وأداء قوي، وقد عُرف عنه أنه صاحب نَفَس طويل في القراءة التجويدية. سجَّل بصوته تلاوة القرآن الكريم كاملًا مرتلًا. ترك وراءه 1300 تلاوة لا تزال تبث عبر إذاعات القرآن الكريم ، ركّب في تلاوته النغمات والمقامات بشكل استحوذ على إعجاب المستمعين، وكان ينتقل بسلاسة من نغمة إلى أخرى ، ويعرف قدراته الصوتية بشكل جيد، وكيف يستخدمها فی الوقت المناسب. استطاع أن يمزج بين علم القراءت وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات وكان يستحضر حجة القرآن في صوته ويبثها في أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآني. كان أول قارئ يسجل في الإذاعة المصرية دون أن يمتحن فيها واختاره الملك فاروق قارئًا للقصر الملكي وكرَّمه عبدالناصر وأخذه معه السادات في زيارته للقدس.
مولده ونشأته
وُلد الشيخ مصطفى إسماعيل في قرية ميت غزال، مركز السنطة، محافظة الغربية في 17 يونيو 1905م (الموافق شهر ربيع الثاني 1323 هـ) ، حفظ القرآن الكريم ولمَّا يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتّاب القرية ، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا ليتم دراسة القرءات وأحكام التلاوة. أتم الشيخ تلاوة وتجويد القرآن الكريم وراجعه ثلاثين مرة على يد الشيخ إدريس فاخر.
في إحدى ليالي شهر رمضان سنة 1917م ، كان الشيخ إدريس يسهر في منزل الشيخ مصطفى هو وابنه ، فقال الشيخ إدريس لابنه اقرأ ربعًا وبعد أن فرغ ابنه من القراءة قال اقرأ يا مصطفى سورة (ص) ، فرد عليه مصطفى إسماعيل : "دي طويلة يا سيدنا" ، لكنه قرأها وعندما شمل أهل البيت السرور وهنّئ الشيخ إدريس تلميذه الموهوب ، وقرر جَدُ إسماعيل مكافأة الشيخ إدريس. أتم الشيخ مصطفى إسماعيل تجويد القرآن وتلاواته بالقراءات العشر على يد الشيخ إدريس فاخر وعمره لم يتجاوز 16 عامًا.
انطلاقته من طنطا
ثم ذهب للإقامة بطنطا ومن هناك سُجّلَت الانطلاقة الحقيقة لموهبته. عندما وصل جثمان السيد حسين بك القصبي من إسطنبول إلى طنطا ، وخرجت طنطا كلها تستقبل الجثمان في محطة القطار بالمدينة. يقول الشيخ مصطفى إسماعيل : "خرجت مثل باقي الناس نستقبل الجثمان ويوم العزاء دعاني أحد أقارب السيد القصبي للقراءة بالعزاء وكان عمرى 16 عامًا ولبست العمة والجبة والقفطان والكاكولة. وأراد الله أن يسمعني جميع الناس من المديريات وجميع أعيان مصر وذهبت إلى السرادق الضخم المقام لاستقبال الأمير محمد علي الواصي على عرش الملك فاروق وسعد باشا زغلول وعمر باشا طوسون وأعيان مصر وأعضاء الأسرة المالكة في ذلك الوقت. وحضر العزاء أيضا أعيان الإسكندرية وبورسعيد وجميع أعيان القطر المصري ، ولم يكن هناك مكبرات صوت فقررت أن أسمع السرادق كله صوتي. وعندما انتهى أول القراء وكان اسمه الشيخ سالم هزاع ، رحمة الله عليه ، ونزل من على الدكة قفزت على الدكة ، وجلست وفجأه نادى قارئ قائلاً : "انزل يا ولد هوه شغل عيال" ، حتى حضر أحد أقارب السيد القصبي وقال للشيخ حسن : "هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك". وقرأت وأبهرت الحضور بتلاوتي وكذلك انبهر الشيخ حسن صبح.
قارئ القصر الملكي
كذلك استمع إليه الشيخ محمد رفعت وكان هو نفسه من المعجبين والمتأثرين بصوت الشيخ محمد رفعت ، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وغيرهما. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى القاهرة وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدّمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قارئًا للقصر الملكي على الرغم من أنه لم يكن قد اُعتُمدَ بالإذاعة.
زار الشيخ مصطفى إسماعيل خمسًا وعشرين دولة عربية وإسلامية وقضى ليالي شهر رمضان المعظّم وهو يتلو القرآن الكريم بها، كما سافر إلى جزيرة سيلان، وتركيا وماليزيا، وتنزانيا، وزار أيضا ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
زار الشيخ مصطفى إسماعيل مدينة القدس عام 1960م ، وقرأ القرآن الكريم في المسجد الأقصى في إحدى ليالي الإسراء والمعراج. كان الرئيس محمد أنور السادات من المحبين لسماع صوت الشيخ مصطفى إسماعيل ، حتى إنه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجونًا. كذلك اختاره ضمن الوفد الرسمي لدى زيارته ل القدس سنة 1977م ، وهناك قام ثانية بقراءة القرآن الكريم في المسجد الأقصى.
التكريم
حصل الشيخ مصطفى إسماعيل على وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعلى وسام الأرز من لبنان عام 1958م ، ووسام الفنون عام 1965م ، ووسام الامتياز عام 1985م من الرئيس محمد حسني مبارك ، ووسام الاستحقاق من سوريا ، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا ، ووسام الفنون من تنزانيا. وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها ، فلبّى تلك الدعوات ، وسافر إلى العديد من تلك الدول ، وقرأ فيها.
وفاته
في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 22 ديسمبر سنة 1978 م غادر الشيخ مصطفى إسماعيل عزبته في قرية ميت غزال مودعًا ابنته ومتجهًا إلى دمياط للقراءة في افتتاح جامع البحر في حضور الرئيس الراحل محمد أنور السادات. في ذلك اليوم وقبل أن يصل إلى دمياط كان يداعب سائقه كعادته وكان يقرأ بعض آيات القرءان في السيارة. يقول السائق إن الشيخ يومها كان حائرًا لأنه كان ينسى بعض الآيات القرءانية التي كان يرددها فيلتفت إلى السائق قائلا: والنبي قل لي يا محرم إيه الآية اللي بعد الآية دي؟
في دمياط قرأ الشيخ تلاوته الأخيرة وبعدها طلب من السائق الرجوع إلى قريته بجوار طنطا وعند مفترق الطريق بين طنطا والمحلّة الكبرى طلب منه التوجه إلى الإسكندرية وكان مرحًا جدًا مع محرم «السائق» وعند دمنهور طلب من السائق التوقف لشراء بعض سندوتشات فول وأكلها مع سائقه وكانت آخر ما أكل الشيخ في حياته.
توجهت السيارة إلى فيلته بحي رشدي في الإسكندرية وطلب من سائقه أن يضع المشمع فوق السيارة فتعجب السائق لهذا الطلب لأن الشيخ مصطفى كان يمنعه دائمًا من وضع هذا المشمع فوق السيارة خشية أن يتلف لونها ويلزق فيها ولما أبدى السائق دهشته قال له بالحرف الواحد : "أنا مش طالع تاني يا سيدي"
دخل الشيخ منزله وطلب من خادمته وزوجها أن يجلسا معه في الصالون وظن زوج الخادمة أن الشيخ يريد طردهما من المنزل لأنها كانت أول مرة يدخل فيها زوج الخادمة المنزل وأبدى الشيخ حبه للإثنين وطلب منهما الحفاظ على المنزل وأن يشربا الشاي معه.
قالت فراشة المنزل : وفجأة أعرب الشيخ عن سعادته وكان يقول : "أنا جالس الآن على كرسي العرش والعالم كله يصفق لي" وبدت الدهشة على وجه الخادمة والشيخ يهم بالوقوف متجهًا إلى الدور الأول، حيث توجد غرفة نومه وسألته إن كان يريد النوم الآن وقال لها : "أنا ماشي في دفنة فاطمة (اسم زوجة فضيلة الشيخ) لأنها ماتت" وتعجبت الخادمة (وكانت زوجته مازالت على قيد الحياة) وعندما وصل إلى حجرة نومه جلس على السرير ينادي ابنته التي كانت معه في طنطا وقالت له الخادمة : "أنا اسمي (سرارى)" فقال لها : "تعالي يا بنتي شوفي إيه اللي في دماغي" وأخذ يدها بيده وحاول أن يصل بها إلى رأسه ووقعت اليدان إلى أسفل.
ظنت الخادمة أنه مرهق من السفر ويريد النوم وكان تنفسه طبيعيًا ولم تعلم الخادمة بأنه أصيب بانفجار في المخ وأن الشلل قد تسلل إلى جسده فتركته نائمًا في غيبوبة إلى اليوم التالي حتى الساعة الثانية والنصف ظهرًا وكانت تدخل عليه بين الحين والآخر وتلاحظ أنه يتنفس عاديًا فتتركه نائمًا.
اتصل أحد أصدقاء الشيخ تليفونيًا بالمنزل وسمع بالواقعة وأحضر معه الأطباء. تم نقل الشيخ إلى المستشفى بالإسكندرية وهو في غيبوبة تامة ظل بها عدة أيام إلى أن توفى في صباح يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 1978 وأقيمت له جنازة رسمية يوم الخميس 28 ديسمبر 1978 ودفن في مسجده الملحق بداره في قرية ميت غزال بالسنطة بمحافظة الغربية.
رحم الله هذ القارئ العظيم واسكنه فسيح جناته
.......................................
تفاصيل عن المكتبة
ركزت في هذه المكتبة على جمع وتوثيق ما وفقني الله فيه على قدر استطاعتي وكان العمل شاق جداً مع هذه المكتبة تحديداً ، وللعلم هذه المكتبة لم أكن يوماً أحلم بجمعها بل كان التفكير في ذلك من درب الخيال وذلك بسبب التشتت التراثي الذي نعيشه جميعاً فنرى أناسًا معهم تراث المشايخ ولكنهم يضنوا على الناس بالخير وبالهدى وبسماع كتاب الله بأصواتهم أو قل يبتغون عرضًا زائلاً من الحياة الدنيا أو قل خوفاً على تراثهم من الأيادي العابثة ويريدون - بزعمهم - أن يضعوه في أيدي الشركات والمؤسسات التي ستحافظ عليها ، وكلنا نعلم أن العكس صحيح وهو واضح جداً كالشمس كما نرى ، فكل هذه المعوقات كانت تعوقني وتحول بيني وبين هذا الحلم ولكن شاء الله - ومشيئته تتغلب على كل صعب أو محال - أن يسخر الله أناساً صدقوا في حبهم وإخلاصهم لهؤلاء المشايخ الأجلاء فراحوا ينشرون وإن كانوا ينشرون بشكل مشتت وغير منظم إلا أنهم ينشرون ، ولم يكن حالهم كحال الذين قالوا آمنا بأفواهنا ولم تؤمن قلوبهم ، وإيمان القلب أشد وأصدق من إيمان اللسان وعلى كلٍ أخذت من هنا ومن هناك وتوكلت على الله ربي وبدأت بالجمع.
وهنا لابد من ذكر الأشخاص بعينهم
أولاً : الأستاذ كريم عمر
وقناته المعروفة باسم " التراث الإسلامي - Islamic heritage "
الحقيقة أكثر رجل ينشر تلاوات هي للأمانة أصلية ويقوم هو بنفسه بالإشراف عليها واستخراجها أو على الأقل يعرف مصدر أصالتها فأطمئن منه وعلى هذا وثقت فيه كمصدر والحقيقة لست أنا وحدي الذي وثقت فيه بل الأستاذ محمد الهادي كان يسير على دربي وينتهج هذا النهج في التجميع ، وإن كنت أعتب عليه نشره في اليويتوب ولكني الحقيقة لم أطلب منه أي تلاوة نشرها بملفها لأني الحقيقة لا أحب أن أثقل على الناس وأيضا أنا أعلم بردهم المعروف ، وعلى كل حال جمعت منه ما شاء الله لي أن أجمعه والحقيقة هو صاحب الجزء والنصيب الأكبر في قسم التلاوات الخارجية لأني أعتمدت عليه بشكل أساسي وعلى غيره بكل ثانوي وهذا ليس تفضيلاً شخصيا ولكنه تفضيل من حيث المادة المنشورة وجودتها ، وليس معنى هذا أن ليس هناك من نشر أصولا لها لا لا هناك الكثير ، ولكنه هو صاحب الحظ الأوفر كما قولت سابقاً.
فاللهم اجزه خيراً ، واغفر له وارحمه ، وبلغه مقصده وبارك اللهم في زاده ورزقه ومتعه اللهم بالصحة العافية.
اللــــــهم آمـــــــــين
ثانياً : الأستاذ شريف أبو يوسف
وهذا الرجل للأمانة يتعب كثيراً ويبذل مجهوداً كبيراً في نشر التلاوات الإذاعية خارجيها وإذاعيها ، فهو صاحب الفضل أيضاً في إكمال الجزء الأكبر من التلاوات الإذاعية أولا والخارجية ثانياً لكل المشايخ وليس لهذا الشيخ فقط ، فكلمة الشكر قليلة في حق هذا الرجل الحبيب وقد أعلم أن شكري له قليل وأن جزاء ربي خير وأوفى ، فلا أملك له غير الدعاء.
فاللهم اجزه خيراً ، واغفر له وارحمه ، ومتعه اللهم بصحته وعافيته ، وبارك اللهم له فيما رزقته ، وزده من فضلك إنك واسع عليم.
اللــــــهم آمـــــــــين
ثالثاً : الأستاذ عبد الرحمن الشعلان ومعه شبكة مزامير آل داوود
الحقيقة لقد أعاد هذا الرجل جمع وتصنيف وتنسيق تراث الشيخ في الأعوام الماضية وقام برفعها على شبكة مزامير آل داوود ، فعجبني ما فعله وعجبني أيضا النسخ الخاصة به وهي أصلية جدا وعالية الجودة ومحل ثقة فلذلك أتوجه له أيضا بكل الشكر على مجهوده الكبير الذي بذله لإحياء ما اندثر.
رابعاً : شبكة مزامير أرض الكنانة
الحقيقة في الآونة الأخيرة هذه الشبكة والقائمين عليها يمدونا بنوادر ثمينة جدًا فكان اعتمادي عليها كبيراُ أيضًا نظراً لكونها أيضا محل ثقة.
خامسًا : الأستاذ وائل سالم
الحقيقة لم آخذ منه إلا القليل وهو طبعاً محل ثقة ولكن هناك تلاوات نشرها ليست بجودة عالية فاستثنيتها من جمعي لأني أعتقد أن تراث الشيخ مصطفى اسماعيل ليس به نسخ ضعيفة الجودة إلا القليل النادر وهو معروف وأكتفيت بالذي أظن أنه بجودة أصلية والذي هو بجودة عالية.
ولابد أن أتوجه بكل الشكر هنا إلى كل من ساعد في الماضي والحاضر في ظهور هذه التلاوات وهم :
1- الأستاذ كريم عمر
2- الأستاذ شريف أبو يوسف
3- الأستاذ عبد الرحمن الشعلان
4- الأستاذ وائل سالم
5- الأستاذ الشيخ أبو الحسن الرضواني
6- الأستاذ محمد أحمد حمرا
7- الأستاذ المرحوم أبو خالد الكندري رحمه الله تعالى وغفر له
8- شبكة مزامير أرض الكنانة
9- منتدى مزامير آل داوود
10- موقع أعلام التلاوة والإنشاد
وجاءت هذه المكتبة على ثلاثة أقسام وهم :
1- التلاوات الخارجية (غير كاملة وبها التلاوات الأصلية فقط والتلاوات التي أظن أنها أصلية ثقة في المصادر التي قمت بجمعها منهم ، فأنا أعلم جيداً أن تراث الشيخ رحمه الله أكبر من ذلك بقليل ولكن تراث الشيخ ليس كما يعتقد البعض أنه كبير جداً بل كثرة نشر النسخ بدون وعي والنشر العشوائي وعدم التوثيق الجيد هي التي فعلت ذلك)
2- التلاوات الإذاعية (كاملة - بفضل الله وتوفيقه - وبها آخر النسخ الجديدة التي ظهرت حديثا عبر أثير الإذاعة بنسخ عالية الجودة)
3- الشرائط والاسطوانات المتوفرة له وستجدون أن بها حفلات مكررة مقارنة بالتي توجد في قسم التلاوات الخارجية ، فستلاحظون أن هناك ما هو أعلى منها في الجودة في قسم التلاوات الخارجية ولكن للأمانة وضعت لكم هذا وهذا حتى تكون المكتبة كاملة وشاملة بحق.
....................................
نأتي إلى ركن التحميل
أولاً : التلاوات الإذاعية
لتحميل الجزء الأول
لتحميل الجزء الثاني
ثانيًا : التلاوات الخارجية
وهي مكونة من خمسة أجزاء كل جزء مساحته 15 جيجا أو يزيد
تنبيه : لا أريد أن أفاجئكم بأن حجم المكتبة كاملة 60 جيجابايت فوجب التنبيه
وإليكم الأجزاء بالترتيب
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس والأخير
(به تلاوات موثقة وأخرى غير موثقة لا أعرف عنها شيء)
الاسطوانات المتوفرة له
شرايط
............................
وأخيرًا المصاحف المرتلة والمجودة
أولًا : المصحف المرتل نسخة الإذاعة المصرية
المصحف المرتل للشيخ مصطفى إسماعيل المسجل للإذاعة المصرية وهو يختلف عن المصحف المتداول المشهور من حيث جودة الصوت من تسجيل الأستاذ شريف أبو يوسف جزاه الله خيرًا كثيرًا
فله الفضل والسبق في تسجيل المصاحف كاملة مرة أخرى من الإذاعة المصرية
لتحميل المصحف كاملاً
للاستماع لفقرات المصحف
.....................................
وانتظروا إن شاء الله المزيد والمزيد من المكتبات النادرة جدًا
حـــــصريا على مدونتكم جامع التراث الديني.
...............................
لا تنسونا من صالح دعائكم