خطاب من الشيخ محمود خليل الحصري لمعهد المخطوطات العربية بخط يده انظروا إلى أدب الطلب وجمال المطلوب

0
خطاب من الشيخ محمود خليل الحصري لمعهد المخطوطات العربية بخط يده



أطلق معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتريبة والثقافة والعلوم، يوم الخميس (7أبريل 2022) سلسلة جديدة تثقيفية عَنْوَنَ لها بـ (مشاهير مروا على المعهد)، وهي نشرة أسبوعية مُصَوَّرةٌ، تهدف إلى تعريف الأجيال المتأخرة والناشئة بالمعهد من زاوية المشاهير الذين كانت لهم صلات به، وتستند في ما ينشر من وثائق على أرشيفها الخاص. 


كما أنها تشترط في ما ينشر من وثائقها شرطين أساسين، 


الأول:


كون كاتبها من المشاهير ، 


والثاني:


أن يكون خطَّها في محراب المعهد ، أو خُطَّتْ له. 


وقد ارتأى المعهد أن يبدأ النشرة الأولى من السلسلة بأهل القرآن الكريم؛ تيمُّنًا بكتاب الله وخاصته ، وفي شهر رمضان المعظّم ، 


فافتتح ذلك بوثيقة كتبها للمعهد بتاريخ 6-11-1967م فضيلةُ الشيخ المبجّل محمود خليل الحصري شيخ عموم المقارئ المصرية رحمه الله تعالى ورضي عنه (توفي 1401هـ الموافق لـ 1980م).



إنه في يوم 6-11-1967م زار المعهد فضية الشيخ الكبير محمود خليل الحصري - رحمه الله - شيخ عموم المقارئ المصرية والمستشار الفني لوزارة الأوقاف بغرض الحصول على طلبين: 


الأول:


نسخة مكبرة من كتاب "إيضاح الوقف والابتداء" لابن الأنباري الذي يحتفظ المعهد بنسخته المصورة تحت رقم (10) قراءات ، عن مكتبة سليم أغا مكرم بتركيا (32). 


والثاني:


نسخة من فهرس المخطوطات المصورة، الخاص بالقراءات والعلوم الدينية. وعلى إِثْر تقديم الطلب من فضيلته تفاعل المعهد سريعًا في تلبيته؛ خدمة لأهل القرآن الكريم، وكتب مدير المعهد الأستاذ توفيق البكري (من السودان) على طلب الشيخ الحصري للأستاذ محمد مرسي الخولي (الموظف بالمعهد) عدة أوامر إدارية هي: التعجيل في تصوير المخطوطة بنصف ثمنها له، وتقديم الفهرس له هدية؛ إكرامًا لأهل القرآن.

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)