المكتبة الشاملة لإمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله

0

المكتبة المرئية والصوتية الشاملة لإمام الدعاة فضيلة للشيخ محمد متولي الشعراوي



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد الأمين صلى الله عليه وسلم


مقدمة هامة قبل الوُلُوج إلى باقي الموضوع


إننا عندما ننشر شيئًا يخص عبق الماضي فلا ننشره لتتلقاه أنت بعقلك وقلبك الحاليين اللذين تعيش بهما في هذا الوقت من هذا الزمن ، وإنما ما نريده منك أيها الرائي المشاهد هو أن تدخل على هذا التراث بقلب وعقل صافيين من براثن وأدران وملوثات هذا العصر لتنظر إلى هذا التراث بفكر وعقل وقلب وثقافة الناس الذين عاشوا هذه المرحلة لا بفكرك أنت الوليد وبثقافتك المُتَنَامِيَة التي ربما لَوَّثَتْهَا وَغَيَّرَتْهَا تعاقبُ الأيام والشهور والسنين.


فاليوم نحاول أن نجمع مكتبة شيخ كثر فيه القيل والقال واختلط فيه قول الحاقد بقول الصادق وقول الناصح الأمين بقول الغاوي السفيه واليوم سنحاول أن نرد على كل ما أثير حوله من أوهام انتشرت على ألسنة الجهلاء التي ظن بها أعداء الإسلام أنهم بذلك قد أمسكوا طرف الخيط الذي سيشوهون به صورة القدوات الإسلامية ولكن هيهات أَنَّى لهم ذلك ، فهذه المكتبة التي سأعرض لكم محتواها بعد قليل ستسرد لنا الحقيقة كاملة من المولد إلى الوفاة والحقيقة تتكلم عن نفسها فلا تحتاج إلى طول كلام وطول إسهاب وكثرة البحث عن الحُجَج والبرهان.


وقد استثنيت من هذه المكتبة التسجيلات المرئية التي أثير الجدل حولها والتي لا فائدة دينية منها ولا تُعد من البرامج الدينية وإنما هي عبارة عن اقتحام صارخ لخصوصية الشيخ - رحمه الله - والتي بسببها تم اتهام الشيخ بما تعلمون ، فقد صورت الشيخ في بيته الشخصي والمتكلم أتى بمصور معه ليتكلم بكلام غير ضروري وغير مناسب في وقت غير مناسب ، جَارًّا بذلك شيخنا إلى كلام لا فائدة منه ولكن الشيخ بطيبته وفطرته تكلم معه بحسن نية ، فتسبب ذلك في ظهور بعض الأشياء التي ظن البعض أنها لا تليق به ، وبمكانته الاجتماعية والدينية ، والحقيقة أن الشيخ كان يتكلم بفطرته وبثقافته لأنه كان حوارًا شخصيًّا وليس حوارًا دينيًّا عامًّا ، ومع ذلك تم استبعاد ذلك كله حتى لا يكون ذلك مدعاة لطعن الجهلاء الطاعنين في فضيلته. 


ولم يكن يعلم شيخنا أنه سيأتي جيلًا من بعده يطعن فيه ، ويقطع كل خيط نسجه لبناء بيت الإسلام القويم الذي أراد أن يؤسسه على الفهم الجيد للقرآن الكريم وفهم مرادات الله من خلقه وكيفية تطبيق السنة النبوية الشريفة تطبيقا صحيحا وإزالة أستار الفهم الخاطئ لآيات القرآن الكريم ، وتسخير كل وقته وجهده وصحته في سبيل ذلك ، في وقت كان الوعي فيه قليلا جدا فاستطاع شيخنا بفطنته أن يوحد ويجمع الأمة بأسلوبه وبطريقته الفريدة على الإسلام مرة أخرى بعدما كادت أن تنهار الأمة الإسلامية بالفتن والحروب النفسية - التي يسمونها تنويرية - لزعزة استقرار الدين في النفوس التي شنها عليهم أعدائهم في الداخل والخارج ، فقد عاشت مِصْرُ فترات صعاب اُبتُلِيت فيها ناسها أشد ابتلاء وتعرضوا لتفكير آثم من تيارات دينية تتلاعب بعقول الناس فسطع نجم الشيخ في هذه الأجواء المظلمة التي كادت أن تفتك بالأمة فاجتهد وطلب العلم ودقق النظر وبحث بحثا مطولا عن حقيقة الإسلام ونظر نظرة صادقة في طعون الطاعنين وثناء المادحين فلم يُمِلْ لهؤلاء ولا لهؤلاء وإنما أراد معرفة الحق فقط وهَمَّ بدراستها جيدًا ومن ثَمَّ خرج علينا بأروع التفسيرات الحديثة لآيات القرآن الكريم التي ما زال لها صداها بين الأوساط العلمية رادًّا على الشبهات التي أثارها أعداء الإسلام بأروع الأدلة العقلية التي لا يختلف على صحتها اثنان.


ونحن لا نقول أبدًا بعصمة أي أحد من الخطأ سوى الأنبياء والرسل ، فكل ابن آدمَ خطاءٍ وخير الخطائين التوابون ، نعم قد يكون أخطأ شيخنا في تقديره لبعض المسائل أو صدرت منه بعض الأفعال أو الأقوال التي يُساء فَهْمُهَا والتي تثير الشبهات حوله ، ولكن ليس هذا معناه أننا ننسى حسناته كلها ومجهوده الكبير الذي بذل فيه من عمره وصحته في خدمة الإسلام والمسلمين وفي خدمة الدعوة ونشر وسطية الإسلام الحنيف.


وإني لأستعجب من بعض الناس التي تخاطب الموتى وتعتابهم وتلومهم على ماضٍ مندثر فائت ، فنحن - معشر المسلمين - لا نخاطب الموتى ولا نعاتبهم ولا نلومهم ، بل ندعو لهم بالرحمة والمغفرة وألا يؤاخذهم على ما فعلوه في الدنيا ، وأن يُهَوِّن عليهم ما هم فيه ، وإن جاءت سيرة أحدهم نكتفي بذكر محاسنه ، ونتغافل عن مساوئه ، وحسبنا أن نقول قد كان هاهنا بيننا ومضى ونحن - إن شاء الله - به لاحقون ، ولا نُعِيبُه بعد أن وَرَّاه التراب ، وإِنَّ مِنْ شأن الضعيف الخبيث الذي يبتغي الفتنة أو يريد أن يؤجج كراهية أن يفعل مثل ذلك ، فالرجل الآن بين يدي ربه فلا فائدة من الكلام فيما فات.


...............................



الشيخ محمد متولي الشعراوي
(1911م - 1998م)

عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق ، يعد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة.



مولده وحياته العلمية

ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. 


في عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.


فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلًا له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم. وهذا ما قاله الشيخ الشعراوي في لقائه مع الصحفي طارق حبيب 


التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فحركة مقاومة المحتلين الإنجليز سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملاءَه إلى ساحاتِ الأزهر وأروقته، ويلقي بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.



أسرة الشيخ محمد متولي الشعراوي

تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.



حياته العملية

تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.


اضْطُرَّ الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلًا في اللغة وهذا في حد ذاته شكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. 


وفي عام 1963م حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود ، وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية ، وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967م ، وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة والفكر، ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.


وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.


أُعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.


وفي سنة 1987م اخْتِير عضوًا بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).



المناصب التي تولاها

عُين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نُقِلَ إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق.

أُعِير للعمل بالسعودية سنة 1950م. 

وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

عُين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م.

عُين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.

عُين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.

عُين مديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.

عُين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.

عُين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.

عُين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.

عُين وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.

عُين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.

اختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
عُرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

الرد على المستشرقين.


........................................


أتوجه بالشكر لــــــ 


1- موقع ملفات إسلامية (islamic files)


2- موقع الشيخ الشعراوي الرسمي وغير الرسمي


3- الأستاذ الكبير رضا حسن (جامع التراث الأول وحافظه ومسجله وناشره)


4- موقع فارس الاسطوانات


4- بعض الإخوة الذين نشروا هذه الملفات في أماكن متفرقة

بارك الله فيكم عملكم طيب وشكرا لكم على حفاظكم على ما تبقى من تراث شيخنا الحبيب


5- الأستاذ محمود زيد (MAHMOUD ZIED)


وغيرهم وغيرهم .......


...........................................


نأتي إلى تفاصيل المكتبة

وهذه المكتبة تشمل الآتي :


1- التسجيلات المرئية


ملاحظات هامة :


1- تم استبعاد حلقات تفسيره للقرآن الكريم المرئية لأنها بأحجام كبيرة جدا وهي متوفرة - بفضل الله - فنحن هدفنا نشر النادر الذي سيندثر أو سيضيع للمحافظة عليه سالمًا.


2- تم تحويل جميع الصيغ القديمة MWA ، AVI ، RMVB إلى صيغة MP4 بجودة عالية حتى يمكن تشغيله على أي نوع من الأجهزة وأيضا لنحافظ على سلاسة تشغيل الصورة مع الصوت حيث إن في الصيغ القديمة بطء قليل وعدم انسجام عندما تحاول الانتقال بين أجزاء الفيديو.



2- التسجيلات الصوتية النادرة


..............................



أولًا: التسجيلات المرئية


أولاً : برنامج أيام من حياة الإمام




يتناول هذا البرنامج سيرة الإمام من مولده حتى وفاته ولهذا البرنامج أثر كبير على كل من شاهده فهذا البرنامج من أول الموسيقى المستخدمة فيه إلى الشخصيات التي تتكلم فيه عن سيرة حياته معدة ومرتبة بطريقة جيدة جدًا ، وهذا تجلى في الآثار الإيمانية التي تركتها في نفوس من شاهدها التي تمثل ذكريات راسخة ونفحات جَمَّة لا يمكن نسيانها وهذا البرنامج له أثر ديني وإيماني عظيم جدًا لأنه يتناول سيرة إحدى الشخصيات التي نحسبها على خير ، واعلموا أن السيرة العطرة تشع نورًا ويكون لها الأثر الطيب في النفس عند سماعها إذا كانت السيرة المسموعة عبارة عن سيرة إيمانية ودينية أو سيرة رجل صالح ، فينعكس ذلك على شخصية وإيمان مستمعها ، فلو وجدت الراحة والطمأنية عند سماع سيرة أحدهم فاعلم أن هذا الرجل كان على دين قويم وكان رجلا صالحا ؛ لأن الله لا يرفع مكانة إنسان على إنسان في الدنيا ولا ينشر حبه بين الناس وحب التعلق به ومجالسته والاستماع إليه إلا وكان هذا الإنسان قد اجتاز الاختبارات الإلهية بنجاح


واعلموا أيضا أن من صفات العبد الصالح أنه يكون ذو صوت رباني إيماني مميز إذا ما سمعته اقشعر جلدك وتذكرت الله وتركت لرهبة وعظم صوته الإيماني الذي يذكرك بالله وبالطاعة كل معصية وإن كانت عاتية. وهذا ما تحلى به شيخنا الكريم ، فقد كان ذا صوت رباني قل نظيره صوت لو سمعته مرة لا يمكن أبدًا أن يفارقك طوال يومك وليلك ، وهذا حدث فعلًا معي ، فقد كنت عندما أستمع إليه ناصحًا ومعلمًا في حلقاته المشهورة لتفسير القرآن الكريم كان صوته يلازمني بالنصح والارشاد والابتعاد عما حرم الله فأي دليل يريدوه منا بعد هذا هؤلاء الطاعنين دليلاً على طهارة سيرته ونقاء سريرته ؛ لكي يصدقوا أننا لم نبالغ عندما نَنْعَتُهُ بالإمام.


فلو أردت أن تتعرف على جوانب شخصية الإمام بأبعادها المختلفة وتغمرك كرامات سماعك لسيرته الكريمة فعليك بمشاهدة هذه الحلقات



ثانيًا : برنامج حديث الشعراوي




يتناول فيه الشيخ موضوعات فقهية عدة شغلت بال كثير من الناس في هذا الوقت والرد عليها بما يترائى لقريحة عقل شيخنا الفذة ، واعلموا أن هذا الأسلوب ، وهذا الرد على مثل هذه المسائل كان في وقته - وإلى الآن - ردًّا فريدًا من نوعه متميزًا في تحليله واستنباطاته العلمية ، فدهشت الناس حينها وانبهرت بفطنة وتحليل شيخنا للمسائل من زوايا مختلفة لم يكونوا قد سمعوها قبل ذلك من أي شيخ قبله فقد سبق عصره وتفرد وسط أقرانه في الأزهر منذ نعومة أظافره ، وذلك بسبب نظرته غير العادية لحياة من حوله فكل ما يمر عليك في يومك وليلتك من مناظر تألفها وتتعايش معها في هذه الحياة وتشعر أنها عادية لا فائدة منها ولا يمكن أن يكون لها مدلول مادي على حقيقة وجود الله كانت تمر على شيخنا بالفحص الشديد والدَّرْس والبحث العميق والربط الرائع بينها وبين إثبات صحة كتاب الله ونفي الشبهات عنه ودحضها بصورة عقلية علمية لا يمكن معها إلا أن تنتهي إلى ما انتهى إليه الشيخ رحمه الله من حقائق.



وقد وضعت لكم نسختين لهذا البرنامج



النسخة الأولى : هي نسخة أصلية مرقمة فقط



النسخة الثانية : هي نسخة أصلية موثقة بأسماء الحلقات



..........................



ثالثًا : برنامج من الألف إلى الياء




فالمتأمل والناظر في مواضيع هذه الحلقات يعلم أن هذا البرنامج يتمحور حول تناول حياة شخصية مرموقة شخصية دينية أو غير دينية (فنية / فنانين) فالمستضيف يسأل ضيفه مجموعة أسئلة على كل حرف من حروف الأبجدية العربية كما شرحه المقدم في أولى حلقاته حيث قال :

"وهو عبارة عن محاولة للاقتراب من شخصية مرموقة في عالمنا وفي حياتنا نحاول تقديمها بمجموعة أسئلة من الألف إلى الياء من خلال إجاباته على أسئلتي وتكون الإجابات مستوحاة من كلماته وكل كلمة أمام حرف من حروف الأبجدية العربية"


إذن فالمشاهد يعلم أن ما قاله شيخنا من آراء وطروحات إنما هي تمثل وجهة نظره الشخصية وتمثل كذلك شخصيته الدينية ونظرته الخاصة للأمور الفقهية ، ولكنه لم يلزم بها أحدًا ؛ لأننا كما قلنا أنه برنامج للتعرف عن الشخصيات المرموقة عن قُرب وليس للبحث عن الفتاوى في المسائل الفقهية.




رابعًا : حلقات برنامج نور على نور تقديم الإعلامي أحمد فراج


وتعتبر هذه الحلقات هي أولى بوادر الشهرة التي سينهال خيرها على شيخنا الجليل فيما والتي بسببها سينطلق منها فيما بعد صوت شيخنا الجليل ليجوب الآفاق داعيًا إلى الله بأسلوب جديد يجمع بين بساطة الشرح وعمق النظرة التأملية للنصوص الدينية وعمق النظرة في الحقيقة الوجودية للإنسان وفي حقيقة ما يريده الله من الإنسان في هذه الحياة.


وهذا البرنامج أيضًا سيوضح للمتأملين والباحثين في حياة إمامنا الأبعاد المختلفة في شخصيته وكيف كانت بداياته الدعوية وكيف كان أسلوبه وكيف تكونت وتطورت شخصيته وآراءه من الشباب إلى النضوج



وقد جمعت لكم ما أستطعت الحصول عليه من حلقات هذا البرنامج الجميل وهما على ثلاث حلقات فقط :-




1- حلقة بعنوان رحلة الإسراء والمعراج






2- حلقة عن شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم






3- حلقة بعنوان هل الإنسان مسيَّر أم مخيَّر ؟






خامسًا : برنامج المرناة من تليفزيون الكويت







أيضا يعتبر هذا البرنامج من البرامج الشاهدة على البدايات الأولى لشهرة الإمام وسطوع نجمه في مرحلة الشباب بين الدعاة البارزين في خارج مصر.




سادسًا : برنامج لقاء الإيمان




فالمتأمل سيلاحظ الحالة العصبية التي كان عليها الإمام في هذا البرنامج وسيظن أنه كان هكذا دائمًا شديد الطباع غير لين الجانب وهذا على العكس تماما فالمتأمل لتاريخ هذا البرنامج الحواري يعلم أن الشيخ كان مريضًا وكان المرض قد ازداد عليه وبلغ منه مبلغًا عظيمًا ، فلم يظهر الإمام بهذه العصبية إلا في هذا البرنامج بل بالعكس هو كان من الذين يأخذون الأمور ببساطة شديدة جدًا وينصحون بهدوء مُمَثَّلًا فيه قولُ ربِّنَا جَلَّ وَعَلَا : (اُدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ، وكان رحمه الله أيضا مِثَالًا على التواضع والحكمة في التعامل مع الأمور والهمة العالية والعزيمة القوية.


والمتأمل أيضا يعلم أن آراء وطروحات وفتاوى الشيخ في بعض القضايا التي طرحها عليه المحاور في هذا البرنامج إنما هي تمثل وجهة نظره الفقهية الخاصة ، فقد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ ، فقد يكون بعضها صحيح مبني على ما درسه الشيخ وما خَبَرَهُ من الأمور الفقهية ، وبعضها الآخر يعتبر اجتهاد منه.




سابعًا : برنامج من رحاب الإسلام






كل الشكر للأستاذ الكبير رضا حسن جامع تراث الشيخ سيد النقشبندي على نشره لهذه الحلقات النادرة




ثامنًا : برنامج من وصايا الرسول








تاسعًا : برنامج وهذا البلد الأمين






خواطر فضيلة الشيخ العلامة محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى حول البيت الحرام (مكة المكرمة) ومناسك الحج ومعانيها وما العلة والسبب في تأديتها على هذه الصورة في برنامج "هذا البلد الآمن" والصحيح ما ورد في القرآن الكريم "وهذا البلد الأمين" الذي يعد من أروع ما قدم الشيخ رحمه الله لخدمة الدين خصوصاً في مسائل الحج وبعض الأمور المتعلقة به وبعض الأحكام والجدل المثار حول بعض القضايا كما أنه يرد على جهل المشغبين الذين يدعون بأن أفعال الحج هي مجرد أفعال لا تستند إلى المنطق والعقل ولو دققنا النظر لوجدناها أفعال اعتباطية لا تستند لحكمة ولا دليل أو برهان


وأشهد للشيخ محمد متولي الشعراوي أنه سبق الأولين والآخرين المتقدمين المحدثين في أمور لم يفطن لها عقول المفسرين القدامى والمحدثين كما أن خواطره لا شك أنها كانت أداة ساعدت الكثير من العلماء والمتخصصين في فهم بعض الجوانب التي كان يقف فيها العقل حيران واللسان عاجزاً أن يجد رداً على بعض الشبهات والقضايا التي يثيرها بعض المشغبين من أعداء الإسلام بل من أعداء الدين برمته.




عاشرًا : لقاء نادر معه مع الإعلامي الأستاذ أحمد سمير




وفيه يتحدث شيخنا عن الحرب التي حدثت بين العراق والكويت عام 1990م ورأيه فيها





الحادي عشر : ثلاث حلقات نادرات



1- سهرة خاصة بمناسبة المولد النبوي الشريف





2- جزء من لقاء نادر يوجه فيه نصائح للشباب المقبلين على الزواج وكيف يكون الزواج غير ظالم لكلا الطرفين وما هي حقوق الزوج والزوجة تجاه بعضهما





3- معارج النور حلقة عن الاحتفال بليلة الإسراء والمِعراج







الثاني عشر : كلمة الشيخ محمد متولي الشعراوي التي يدافع فيها عن مصر والأزهر الشريف


وهي نسختان :


الأولى : نسخة الفيديو الأصلي النادرة جدا






النسخة الثانية : هي نسخة فيها الكلام مكتوب مع صوت الشيخ بدون الفيديو




ما قاله الشيخ الشعراوي عن مصر والأزهر الشريف مكتوبًا :


"يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَنْتَبِهَ جَيِّدًا إِلَى مَا يُرَادُ بِنَا من كَيْدٍ وَمَا يُرَادُ بِنَا مِنْ شَرٍّ ، مِصْرُ الكِنَانَةِ ، مِصْرُ الَّتِي قَالَ عَنْهَا - رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : (أَهْلُهَا فِي رِبَاطٍ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ) . مَنْ يَقُولُ عَنْ مِصْرَ أَنَّهَا أمة كافرة إذن فمَنِ المُسلمون ؟! ، مَنِ المؤمنون ؟! ، مِصْرُ الَّتِي صدَّرَتْ علم الإسلام إِلَى الدُّنْيَا كلِّهَا صدَّرَتْهُ حَتَّى إِلَى البَلَدِ الَّتِي نَزَلَ فيه الإسلام !! ، هي التي صدَّرَتْ إلى الدُّنْيَا عِلْمَ الإِسْلَامِ ، أَنَقُولُ عنها ذلك ؟!! وأما دِفَاعًا عَنْهَا ، فَانْظُرُوا مَنِ الَّذِي رَدَّ هَمَجِيَّةِ التَّتَارِ إِنَّهَا مِصْرُ ، مَنِ الَّذِي رَدَّ ظُلْمَ الصَّلِيبِيِّينَ عَنِ الإسلام والمسلمين إِنَّهَا مِصْرُ ، وَسَتَظَلُّ مِصْرُ دَائِمًا رَغْمَ أَنْفِ كُلِّ حَاقِدٍ أَوْ حَاسِدٍ أَو مُسْتَغِلٍّ أَوْ مُسْتَغَلٍّ أو مَدْفُوعٌ مِنْ خُصُومِ الإِسْلَامِ هُنَا أَوْ خَارِجَ هُنَا إِنَّهَا مِصْرُ ، وَسَتَظَلُّ دَائِمًا."




الثالث عشر : حلقة نادرة عن القضاء والقدر








الرابع عشر : خطبة الشيخ محمد متولي الشعراوي على جبل عرفات عام 1976م







الخامس عشر : تكريمه باعتباره "شخصية العام الإسلامية" بدبي بدولة الإمارات عام 1418 هـ الموافق لعام 1998م





السادس عشر : كلمته في احتفال المولد النبوي من المسجد الكبير عام 1988م من تليفزيون الكويت





السابع عشر : لقاء الشيخ زايد رئيس دولة الإمارات الأسبق بالشيخ محمد متولي الشعراوي






الثامن عشر : برنامج مدرسة السلوك النادر جدًا



وهو عبارة عن حلقات مجمعة في فيديو واحد





التاسع عشر : برنامج خواطر إيمانية




العشرون : برنامج الأحاديث القدسية





الحادي والعشرون : برنامج بين القرآن والعلم





ونظرا لكبر حجم الحلقات فقد جمعت لكم الحلقات لتشاهدوها على اليوتيوب إلى أن يتم رفعه إن شاء الله








الثاني والعشرون : حلقة الثائر الحق عام 1985م التي تكلم فيها عن الثوار والثورة





الثالث والعشرون : البرنامج النادر جدا "الدين والحياة" الذي عُرِض لأول مرة ولم يعرض مرة ثانية









الثالث والعشرون : حلقة نادرة من برنامج "خير الحديث" تشعر معها لمن عاش قريبًا من هذه الفترة بنفحات وهدوء الزمن الجميل ووقت صلاة المغرب





الرابع والعشرون : فيديو الشيخ الشعراوي وهو يفتتح المجمع الإسلامي بدقادوس وبرفقته صفوة العلماء بتاريخ 27-3-1998م







الخامس والعشرون : حلقة نادرة للشيخ الشعراوى بمناسبة الاحتفال بالعام الهجرى الجديد عندما كان وزير للأوقاف من مسجد الحسين عام 1976م بنسختها الأصلية TS







السادس والعشرون : مجموعة من حلقات التفسير المشهورة كاملة بدون حذف أي مقطع أو أي كلمة للشيخ ، تم عرضها كاملة أثناء وبعد ثورة 25 يناير من عام 2011م إلى عام 2012م وبعد ذلك لم تعرض بالشكل الكامل مرة أخرى وقد تعرضت هذه الحلقات فيما بعد لحذف بعض المقاطع منها وهي الآن كاملة








السابع والعشرون : لقاء معه أثناء تواجده بمستشفى دبي بتاريخ 27 رمضان 1418هـ الموافق 25-2-1998م قبل الوفاة بشهور قليلة






الثامن والعشرون : احتفال وَجَّه فيه الشيخ محمد متولي الشعراوي خطابًا للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بعد نجاته من محاولة اغتيال فاشلة حامدًا الله على حفظه له من هذه المحاولة

وقد تكلم في هذا الحفل أيضًا : الإمام محمد الغزالي وشيخ الأزهر الشيخ جاد الحق







التاسع والعشرون : الشيخ الشعراوي يتسلم وسامًا من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك








الثلاثون : لقاء مع الشيخ الشعراوي فى برنامج صباح الخير يا مصر بتاريخ 13-7-1997م






الواحد والثلاثون : مقطع حزين من جنازة الشيخ محمد متولي الشعراوي هذا اليوم كان يوما عصيبا على الأمة الإسلامية فقد فقدت الأمة الإسلامية علما قلما يجود الزمان بمثله علامة ترك أثرا عميقا في نفوس أحبائه رحمه الله تعالى رحمة واسعة








الثاني والثلاثون : كلمة ودعاء الأستاذ سامي الشعراوي لوالده الشيخ الشعراوي في أثناء تشييع جثمانه







الثالث والثلاثون : الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رحمه الله رئيس جامعة الأزهر الأسبق متحدثا بتأثر شديد عن الشيخ الشعراوي أستاذه وصديقه أثناء تشييع جثمانه






الرابع والثلاثون : كلمة البابا شنودة وكلمة الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي الأسبق عن الشيخ محمد متولي الشعراوي مادحين إياه بكلمات سطرها التاريخ تدل على صدق المودة والترابط والعلاقات الطيبة التي تجمعهما بهذا الرجل








الخامس والثلاثون : نعي وفاة الشيخ الشعراوي من قناة إم بي سي





.............................


ثانيًا: التسجيلات الصوتية



أولاً : تسجيل له تم منعه أربعون سنة




ثانيًا : تسجيل يتناول خواطره حول الإسراء والمعراج مسجل من الإذاعة مدته ساعة



ثالثًا : لقاء مسجل له ولا نعرف متى أو أين تم تسجيله يتم فيه طرح الأسئلة من الحاضرين في بعض الأمور الفقهية ويقوم فضيلته بالإجابة عليها في جو يسوده بعض الحَزْم والفُكَاهة أحيانًا





رابعًا : حلقة صوتية خاصة لمدة ساعة عن تحليل منهج الشيخ الشعراوى فى التفسير يتخللها لقاء نادر للشيخ الشعراوى مع الإذاعي عمر بطيشة




خامسًا : سهرة خاصة عن إمام الدعاة (فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي) أعدها الأستاذ أحمد عبد الزاهر




سادسًا : حديث الإذاعي عمر بطيشة مع الأستاذة صفية صبري عن الشيخ الشعراوي وكواليس تسجيل برنامجه الرمضانى معه برنامج من كنوز الإذاعة



سابعًا : لقاء معه في برنامج "شاهد على العصر" مع الإذاعي عمر بطيشة


ثامنًا : تمثيلية عنه من برنامج البرنامج الخاص من مصابيح الهدى تأليف و إخراج أحمد أبو طالب



تاسعاً : سلسلة مناظرات الشيخ الشعراوي مع الملحدين النادر جدا كاملة بفضل الله





عاشرًا : مجموعة محاضرات صوتية نادرة للشيخ الشعراوى فى مناسبات مختلفة وهي كالآتي :-


لقاء الجمعة عجائب الكون ودلائل قدرة الله عز و جل عام 1977م


محاضرة بعنوان نور المعراج


محاضرة بعنوان وصف الرسول


محاضرة فى احتفال بالمولد النبوى الشريف


محاضرة في افتتاح مسجد الرحمن بالعريش بتاريخ 31-7-1996م


محاضرة مسجلة في كلية الطب جامعة القاهرة بتاريخ 12-1978م


محاضرة مسجلة مع أبطال حرب أكتوبر عام 1973م


محاضرة مسجلة مع طلاب جامعة القاهرة عام 1979م


نور على نور القرآن الكريم معجزة الرسول عام 1979م


نور على نور مولد الرسول والمعجزات المصاحبة له بتاريخ 31-3-1974م



الحادي عشر : برنامج أحاديث الشيخ الشعراوي لصوت العرب ويتناول هذا البرنامج طرح مجموعة من الأسئلة على الشيخ الشعراوي حول تعريف مجموعة من المصطلحات والتعبيرات الشائعة مثل القناعة والأمانة والإيمان .. إلخ ويقوم فضيلته بالإجابة عنها وتعريفها.





الثاني عشر : مجموعة من الأدعية الدينية الخاشعة بصوت نقي






الثالث عشر : أسطوانات تفسير القرآن الكريم كامل للشيخ محمد متولي الشعراوي بصيغة MP3






وقد خصصت لها موضوعا على المدونة تفضلوا بزيارته



للانتقال إليه





...........................


نأتي إلى التحميل والمشاهدة


أولًا : التسجيلات المرئية

وهي تتكون من جزئين :



لتحميل الجزء الأول






لتحميل الجزء الثاني




.............


ثانيًا : التسجيلات الصوتية

وهي عبارة عن جزء واحد


لتحميله




.......................................



وفي النهايــــــة


ندعُو - جميعًا - اللهَ أن يغفر ويرحم صاحب الفضيلة



إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)