![]() |
| المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لابتهالات مبتهلات القرن الماضي نسخ أصلية |
المكتبة الشاملة لابتهالات مبتهلات القرن الماضي
وهذه المكتبة تحتوي على الآتي :
1- ابتهالات للفنانة أميرة سالم
2- ابتهالات الفنانة زينب يونس
3- ابتهالات للشيخة منيرة عبده
4-ابتهالات الفنانة حورية حسن
5- ابتهالات السيدة أم كلثوم
6- ابتهالات الفنانة مائدة نزهت
7- ابتهالات الفنانة نجاة الصغيرة
8- ابتهالات الفنانة سعاد محمد
9- ابتهالات الحَاجَّة ياسمين الحصري (ياسمين الخيام)
................................
أولاً : الفنانة أميرة سالم
الفنانة أميرة سالم
هي فنانة مصرية متعددة المواهب، تنتمي لعائلة فنية عريقة، ولدت في الإسكندرية عام 1952م ، وتوفيت في عام 2003م بعد صراع مع المرض.
النشأة والعائلة:
نشأت أميرة سالم في بيئة فنية غنية كان لها عظيم الأثر في تشكيل شخصيتها ومسارها الفني. فوالدتها هي مارسيل متى، عازفة البيانو والموسيقية الكلاسيكية الشهيرة، ووالدها هو أحمد فؤاد سليم، الفنان والناقد المعروف.
بدأت أميرة شغفها بالفنون في سن مبكرة جداً؛ حيث شرعت في دراسة العزف على البيانو والباليه وهي في السادسة من عمرها. وقد مهدت هذه الخلفية العائلية والفنية الطريق أمامها لدخول عالم الفن بمختلف أشكاله.
المسيرة الفنية:
تنوعت اهتمامات أميرة سالم الفنية بين الموسيقى والتمثيل. درست الغناء والأغاني الإيطالية في إيطاليا على يد السوبرانو جابرييلا رافاتزي.
شاركت أميرة سالم في عدد من الأعمال الفنية، سواء في مجال الغناء حيث تعاونت مع ملحنين كبار مثل محمد الموجي وسيد مكاوي في تقديم عدة أغنيات، أو في مجال التمثيل، حيث ظهرت في أعمال مسرحية وسينمائية وتلفزيونية. من أبرز أعمالها التمثيلية: مسلسل "نجم الموسم" (1977) ، ومسلسل "الرحاية" (1989)، ومسلسل "حفلة على شرف تعلوب" (1989).
تميزت أميرة سالم بصوتها الصبوح والحساس، وتركت بصمة في قلوب جمهورها قبل رحيلها عام 2003.
..........................
المنشدة زينب يونس
1935م - 2006م
زينب يونس مطربة وممثلة مصرية ، ولدت في القاهرة بتاريخ 12 أغسطس 1935م ، اشتهرت بغناء الأغنية الدينية وقصائد مدح الرسول واللون الشعبي ولحَّن ليها كبار الملحنين وأولهم رياض السنباطي ومحمد الموجي.
.................................
ثانيًا : الشيخة منيرة عبده
الشيخة منيرة عبده
عبده هي واحدة من رائدات تلاوة القرآن الكريم في مصر، وتُعد أول قارئة معتمدة تدخل الإذاعة المصرية عند تأسيسها في ثلاثينيات القرن الماضي. كان لها دور كبير في ترسيخ فن التلاوة النسائية قبل أن يتم منع بث أصوات النساء لاحقاً بفتوى دينية.
النشأة وبداية الشهرة:
ولدت منيرة عبده في مصر، وعاشت حياتها في منطقة السيدة زينب بالقاهرة. بدأت موهبتها في تلاوة القرآن الكريم تظهر في سن مبكرة، وبدأت القراءة في المآتم وهي في الثامنة عشرة من عمرها تقريباً. ذاع صيتها بسرعة كبيرة بفضل صوتها القوي والمؤثر ووقار أدائها.
الريادة الإذاعية:
عندما افتتحت الإذاعة المصرية الحكومية في عام 1934م ، كانت الشيخة منيرة عبده من أوائل القراء الذين تم اختيارهم للبث على الهواء مباشرة. كانت تقرأ القرآن بصوتها إلى جانب كبار القراء الرجال في ذلك الوقت، مثل الشيخ محمد رفعت، وكانت تتقاضى أجراً بلغ خمسة جنيهات مصرية، وهو ما كان يعادل نصف أجر الشيخ محمد رفعت.
كانت الإذاعة المصرية في تلك الفترة تفتتح برامجها اليومية بتلاوة من كبار المقرئين، ومن ضمنهم الشيخة منيرة عبده وشيخات أخريات مثل الشيخة سكينة حسن والشيخة كريمة العدلية.
التحديات والمنع:
واجهت الشيخة منيرة عبده تحديات كبيرة بسبب عملها في مجال كان يُعتبر حكراً على الرجال. في عام 1940م ، صدرت فتوى من بعض شيوخ الأزهر اعتبرت أن صوت المرأة "عورة" عند تلاوة القرآن أمام الرجال في الأماكن العامة أو عبر الإذاعة. نتيجة لهذه الفتوى، تم منع بث تلاوات النساء عبر الإذاعة المصرية، وتوقفت مسيرتها الإذاعية.
الوفاة والإرث:
بعد منعها من الترتيل في الإذاعة، عاشت الشيخة منيرة عبده حزينة ومبتعدة عن الأضواء. توفيت في مارس عام 1972م عن عمر يناهز السبعين عاماً تقريباً، ودُفنت في مقابر البساتين.
تُعد الشيخة منيرة عبده رمزاً للريادة النسائية في مجال تلاوة القرآن الكريم، وشخصية تاريخية مهمة في المشهد الديني والإعلامي المصري في القرن العشرين.
..................................
الفنانة حورية حسن
هي مطربة وممثلة مصرية بارزة، وُلدت في 9 أغسطس 1932م بمدينة طنطا، واشتهرت بلقب "مطربة الأوبريت الأولى" و "المطربة الطائرة". تميزت بمسيرة فنية غنية بالأغاني الشعبية والأوبريتات الإذاعية التي لاقت نجاحاً كبيراً في مصر والعالم العربي.
النشأة والبدايات الفنية
نشأت حورية حسن في طنطا بمحافظة الغربية، وبدأت الغناء في الحفلات والأفراح الشعبية منذ طفولتها. في عام 1948م ، انتقلت إلى القاهرة لتحقيق حلمها في الغناء عبر الإذاعة. وبعد اجتيازها اختبارات لجنة الاستماع في الإذاعة المصرية عام 1950م ، برئاسة الموسيقار محمد حسن الشجاعي، انطلقت مسيرتها الفنية.
المسيرة الفنية والإنجازات قدمت حورية حسن أكثر من 400 أغنية خلال مسيرتها الفنية. تميزت بأسلوبها البسيط وصوتها الهادئ والرقيق وقربها من الجمهور.
كما كانت نجمة الأوبريتات الإذاعية بلا منازع ، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة ، كان أولها أوبريت "معروف الإسكافي"، وتلته أوبريتات أخرى مهمة مثل "شهرزاد"، و**"البيرق النبوي"، و"حمدان وبهانه"** الذي كان آخر أوبريتاتها في عام 1964م.
الوفاة
حظيت حورية حسن بحب جماهيري كبير، وكان يُطلق عليها لقب "المطربة الطائرة" لكثرة جولاتها الفنية الناجحة في مختلف الدول العربية.
رحلت عن عالمنا في 8 يونيو 1994م ، تاركة وراءها إرثاً فنياً غنياً لا يزال صداه يتردد حتى اليوم
...........................................
ثالثًا : السيدة أم كلثوم
الفنانة الراحلة أم كلثوم
، واسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم البلتاجي ، وُلدت في 31 ديسمبر 1898م في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية بمصر.
ورغم أن بعض المصادر ذكرت سنوات أخرى للميلاد، إلا أن تاريخ 1898م هو التاريخ الأرجح والمعتمد رسمياً.
كان لنشأتها الدينية الريفية تأثير عميق على مسيرتها الفنية، ويتلخص ذلك في النقاط التالية:
علاقتها بالإنشاد الديني وقراءة القرآن
الخلفية العائلية:
كان والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي يعمل إماماً لمسجد القرية ومؤذناً ، وكان يحيي الموالد والمناسبات الدينية بالإنشاد والتواشيح.
حفظ القرآن:
نشأت أم كلثوم في هذه البيئة وحفظت القرآن الكريم كاملاً في طفولتها. وقد أكسبها حفظ القرآن مخارج ألفاظ سليمة وقدرة على الأداء اللغوي السليم الذي اشتهرت به لاحقاً في غنائها للقصائد الفصحى.
البدايات الفنية:
بدأت أم كلثوم مسيرتها الفنية في سن مبكرة جداً، حيث كانت تشارك والدها وشقيقها في إحياء الحفلات والموالد الدينية متنكرة في زي صبي (ترتدي العقال) لتتغلب على القيود الاجتماعية المفروضة على غناء الفتيات في الأماكن العامة آنذاك.
التأثر بالشيوخ: كانت أم كلثوم على علاقة وثيقة بكبار المشايخ والقراء في عصرها، وتأثرت بطريقة أدائهم. والدليل على ذلك وجود أسطوانات للشيخ علي محمود في متحفها الخاص. كما استشارت الشيخ مصطفى إسماعيل في بعض ألحانها لاحقاً.
حلم تسجيل المصحف:
كشف نقاد فنيون أن أم كلثوم كانت تحلم بتسجيل المصحف كاملاً بصوتها، رغبةً منها في التعبير عن روحانياتها وإيمانها ، لكن الفكرة لم تكتمل.
باختصار، كانت نشأة أم كلثوم الدينية هي حجر الزاوية الذي بنيت عليه أسطورتها الفنية، حيث صقل صوتها وأكسبها القدرة على الأداء الاستثنائي الذي جعلها "كوكب الشرق".
.........................
رابعًا : الفنانة نجاة الصغيرة
الفنانة نجاة الصغيرة
هي إحدى أيقونات الفن العربي ، وتُلقب بـ "قيثارة الشرق" وصاحبة "أدفأ صوت مصري". وُلدت في 11 أغسطس 1938م. تميزت بمسيرة فنية طويلة وحافلة امتدت لعقود ، جمعت خلالها بين الغناء والتمثيل، وحظيت بشعبية جارفة في مصر والعالم العربي.
النشأة وبداية المسيرة
وُلدت نجاة الصغيرة، واسمها الحقيقي نجاة محمد كمال حسني البابا، في القاهرة لعائلة دمشقية الأصل. كان والدها، محمد حسني البابا، خطاطاً موهوباً جاء إلى مصر عام 1912م .
نشأت في بيئة فنية بامتياز، فهي الأخت الكبرى للفنانة الكبيرة سعاد حسني.
اكتشف والدها موهبتها الغنائية في سن مبكرة ، وبدأت الغناء في الحفلات وهي في الخامسة من عمرها.
برعت في تقليد كبار المطربين آنذاك، وخاصة السيدة أم كلثوم ، مما لفت الأنظار إلى موهبتها الفذة. أطلق عليها الكاتب الصحفي فكري أباظة لقب "الصغيرة" لتمييزها عن المطربة الشهيرة نجاة علي.
العصر الذهبي والإنجازات
صقلت نجاة موهبتها بتدريب مكثف على يد شقيقها عز الدين حسني. تعاونت مع عمالقة التلحين والشعر في الوطن العربي، مما أثرى مكتبة الموسيقى العربية بروائع فنية خالدة.
من أبرز الملحنين الذين عملت معهم:
محمد عبد الوهاب: لحن لها العديد من الأغاني الناجحة مثل "كل ده كان ليه".
بليغ حمدي: قدمت معه أغاني شهيرة مثل "أنا بستناك".
كمال الطويل، سيد مكاوي، محمود الشريف، زكريا أحمد وغيرهم.
كما كانت أول من غنى قصائد الشاعر الكبير نزار قباني، والتي لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
في مجال التمثيل، شاركت نجاة في أكثر من 13 فيلماً سينمائياً، من أبرزها "الشموع السوداء" و"غريبة" و"7 أيام في الجنة". اعتزلت التمثيل السينمائي في عام 1976م وركزت على الغناء، ثم اعتزلت الغناء تماماً في عام 2002م.
العودة والاعتزال
عاشت نجاة الصغيرة حياة بعيدة عن الأضواء بعد اعتزالها، لكنها فاجأت جمهورها بالعودة في عام 2017م بأغنية جديدة بعنوان "كل الكلام" من كلمات عبد الرحمن الأبنودي.
................................
خامسًا : الفنانة سعاد محمد
![]() |
| الفنانة سعاد محمد |
الفنانة سعاد محمد
هي مطربة عربية كبيرة، لُقبت بـ "شادية العرب" و "الجوهرة"، واشتهرت بصوتها العذب والقوي الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ الغناء العربي.
النشأة والجنسية المتعددة
وُلدت سعاد محمد في حي تلة الخياط ببيروت عام 1926م.
كان والدها من أصول مصرية من محافظة أسيوط، بينما كانت والدتها لبنانية. هذا التنوع الجغرافي والثقافي منحها جنسيتين (المصرية واللبنانية) وساهم في تشكيل هويتها الفنية التي جمعت بين عراقة الفن المصري وأصالة التراث اللبناني.
المسيرة الفنية الحافلة
بدأت سعاد محمد مسيرتها الفنية في الإذاعة السورية، ثم انتقلت إلى الإذاعة المصرية حيث حققت شهرة واسعة. تميزت بقدرتها على أداء مختلف الألوان الغنائية، من الموشحات إلى الأغاني العاطفية والقومية. تعاونت مع كبار الملحنين والشعراء في مصر وسوريا ولبنان، ومنهم رياض السنباطي ومحمد القصبجي.
من أبرز أعمالها الفنية:
الأغاني: قدمت العديد من الأغاني التي لا تزال خالدة في الذاكرة، مثل "وحشتني"، "أوعدك"، "القلب ولا العين"، "يا حبيب الروح"، و"مظلومة يا ناس".
السينما: شاركت في عدة أفلام سينمائية، أبرزها فيلم "الشيماء" (أو "ماجدة") عام 1948م ، والذي قامت ببطولته وغنت فيه الأغاني الشهيرة مثل "يا محمد" و "دعاء". كما مثلت في أفلام أخرى مثل "فتاة من فلسطين" و "العباسة".
الحياة الشخصية والوفاة
تزوجت سعاد محمد عدة مرات، وكان أول أزواجها الصحافي محمد علي فتوح الذي اكتشف موهبتها وشجعها. أنجبت عشرة أبناء، وعاشت حياتها الشخصية بعيداً عن الأضواء قدر الإمكان.
واجهت سعاد محمد بعض التحديات في حياتها المهنية، بما في ذلك فترة مُنعت فيها من دخول مصر لأسباب غير فنية، قبل أن يتم حل المشكلة لاحقاً.
رحلت سعاد محمد عن عالمنا في القاهرة في 4 يوليو 2011م ، إثر أزمة قلبية مفاجئة ، عن عمر يناهز 85 عاماً ، تاركة خلفها إرثاً فنياً غنياً لا يمحى.
................................
الفنانة مائدة نزهت
(مائدة جاسم محمد العزاوي) هي واحدة من أبرز المطربات العراقيات في القرن العشرين، اشتهرت بصوتها المتفرد وحضورها المميز، وكانت من أوائل الفنانات اللواتي ظهرن على شاشة التلفزيون العراقي.
النشأة والبدايات
وُلدت مائدة نزهت في بغداد عام 1937م ، ونشأت وتلقت تعليمها فيها. منذ صغرها، أظهرت موهبة غنائية لافتة، وكانت تشارك في المناسبات المدرسية وتؤدي أغاني لمطربات عربيات شهيرات مثل أم كلثوم.
بدأت مسيرتها الفنية في خمسينيات القرن الماضي، وسرعان ما ذاع صيتها في الوسط الفني العراقي.
المسيرة الفنية والإنجازات
تميزت مائدة نزهت بأدائها العاطفي الرقيق للأغاني البغدادية، وتعاونت مع كبار الملحنين والشعراء العراقيين، مما ساهم في إثراء الساحة الفنية العراقية بأعمال فنية.
لم تقتصر موهبتها على الغناء فحسب، بل امتدت لتشمل التمثيل أيضاً، حيث شاركت في أعمال مسرحية وسينمائية مهمة أثرت في المشهد الثقافي والفني العراقي.
الحياة الشخصية والاعتزال
تزوجت مائدة نزهت من الموسيقار وديع خندا، المعروف أيضاً باسم سمير البغدادي، واشتهرا كثنائي فني.
في فترة الثمانينيات، اعتزلت مائدة نزهت الغناء. بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003م ، غادرت البلاد واستقرت في القاهرة.
الوفاة والإرث
توفيت الفنانة مائدة نزهت في 19 سبتمبر 2018م عن عمر ناهز 81 عاماً ، في القاهرة.
تُعد مائدة نزهت صوتاً متفرداً وجزءاً لا يتجزأ من التراث الغنائي العراقي، حيث تركت إرثاً فنياً غنياً لا يزال محط تقدير الجمهور العربي.
.....................................
الحَاجَّة ياسمين الحصري (ياسمين الخيام)
اسمها الحقيقي إفراج محمود خليل الحصري ، ولدت في 18 أغسطس 1946م بالقاهرة ، وهي ابنة القارئ المصري الشهير الشيخ محمود خليل الحصري
النشأة والمسيرة الدينية
نشأت ياسمين في كنف والدها الشيخ محمود خليل الحصري، شيخ عموم المقارئ المصرية وأحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي.
كان لهذه النشأة الدينية الصارمة أثر كبير في حياتها، حيث حفظت القرآن الكريم على يد والدها ، الذي كان يشجعها ويكافئها على الحفظ.
ورغم توجهها للفن لفترة من حياتها، إلا أن الخلفية الدينية كانت حاضرة دائماً في اختياراتها الفنية ، حيث اشتهرت بأغانيها الوطنية والدينية التي عبرت عن روحانيتها ومحبتها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، مثل تتر مسلسل "محمد رسول الله".
الاعتزال والابتعاد عن الأضواء
اتخذت ياسمين الخيام قراراً جذرياً باعتزال الفن وارتداء الحجاب في فترة التسعينيات، وبالتحديد في عام 1990م.
جاء قرار الاعتزال بعد وفاة والدها الشيخ الحصري، متأثرة بوصيته ودافعاً من إيمانها ورغبتها في التفرغ للعبادة والعمل الديني والخيري.
بعد الاعتزال، كرست ياسمين الخيام حياتها للأعمال الخيرية والنشاط الدعوي:
العمل الخيري:
أشرفت على إدارة جمعية الشيخ محمود خليل الحصري الخيرية، والتي تضمنت بناء وتشغيل العديد من المشاريع الخيرية مثل دور الأيتام والمدارس والمساجد، تنفيذاً لوصية والدها.
الدعوة:
تحولت إلى داعية إسلامية، وشاركت في العديد من المحاضرات والندوات الدينية، مركزة على قيم الدين وأخلاقياته.
اختارت ياسمين الخيام أن تنأى باسم والدها الشيخ الحصري عن عالم الفن ، فاستخدمت اسم "ياسمين الخيام" كاسم فني ، لكي لا يؤثر مسارها الفني على مكانة والدها الدينية الكبيرة.
وهي اليوم تعيش حياة هادئة بعيدة عن الفن، مكرسة وقتها لخدمة دينها ومجتمعها.
....................................
نأتي إلى التحميل
لتحميل المكتبة كاملة








.png)