![]() |
| تواشيح والقصائدة التي أنشدها الشيخ محمد رفعت |
التواشيح والقصائد التي أنشدها الشيخ محمد رفعت
والتواشيح والقصائد هي :
1- غرام لا يقابله غرام
2- عمري عليك كامل
............................
وهذه كلمات الأبيات التي أنشدها
أولًا : عمري عليك تشوقا قضيته
عُمْرِي عَلَيْكَ تَشَوُّقًا قَضَيْتُهُ ** وَعَزِيزَ صَبْرِي فِي هَوَاكَ أَهَنْتُهُ
وَجَعَلْتُ أَبْذُلُ فِيكَ دُرَّ مَدَامِعِي ** حَتَّى افْتَقَرْتُ إِلَى الْعَقِيقِ بَذَلْتُهُ
يَا لَيْتَ لِي صَبْرًا أَقُولُ عَدِمْتُهُ ** أَوْ لَيْتَ لِي ذَنْبًا أَقُولُ فَعَلْتُهُ
قَلْبِي الَّذِي لَا زَالَ فِيكَ مُتَيَّمًا ** لَوْ كَانَ يُمْلَكُ بِالْيَمِينِ نَزَعْتُهُ
مَا كُنْتُ أَدْرِي قَبْلَ حُبِّكَ مَا الْهَوَى ** قَدْ كَانَ قَلْبِي فَارِغًا فَشَغَلْتَهُ
خَالَفْتُ عُذَّالِي بِحُبِّ مُعَذِّبِي ** وَأَرَى الْعَذُولَ يَلُومُنِي فَعَذَلْتُهُ
لَكِنَّنِي لَمَّا عَلِمْتُ بِأَنَّهُ ** لَمْ يَدْرِ مَا طَعْمُ الْغَرَامِ عَذَرْتُهُ
.........
غَرَامٌ لَا يُقَابِلُهُ غَرَامَ ** وَعَيْنٌ مِنْ بُعَادِكَ لَا تَنَامُ
وَقَلْبٌ قَدْ تَقَلَّبَ فَوْقَ جَمْرٍ ** وَعَقْلٌ قَدْ أَحَاطَ بِهِ الْهِيَامُ
سَقَى الْمَوْلَى زَمَانًا كُنْتَ فِيهِ ** جَلِيسِي وَالْحَدِيثُ لَهُ انْتِظَامُ
وَكَاسَاتُ السُّرُورِ تَدُورُ فِينَا ** بِمَعْنًى لَا يُماثِلُهُ مُدَامُ
وَأَوْقَاتٌ صَفَتْ وَوَفَتْ لِبَائِسٍ ** وَلُطْفٌ لَا الْعِتَابُ وَلَا الْمَلَامُ
وَحَيَّا مَرْبَعًا كُنَّا قُعُودًا ** لَدَيْهِ وَلِلْهَوَى فِيهِ قِيَامُ
وَأَطْيَارُ الْمَحَبَّةِ فِيهِ تَشْدُو ** وَنِيرَانُ الشُّجُونِ لَهَا اضْطِرَامُ
وَآلَامٌ يُزَيِّنُهَا أَنِينٌ ** بِهِ نَخَرَتْ مِنَ الْجَسَدِ الْعِظَامُ
وَإِحْرَاقٌ لَهَا لَهَفَاتُ قَلْبٍ ** يُحَارِبُهَا مِنَ الْعَيْنِ انْسِجَامُ
وَغَيْبَةُ فِكْرَةٍ وَذُهُولُ لُبٍّ ** يُقَابِلُهَا وَقَارٌ وَاحْتِرَامُ
وَسَاعَاتٌ لَعَمْرِي مَا أَحْلَى ** مَجَالِسُهَا وَسُكْرٌ وَاصْطِلَامُ
وَأَيَّامٌ لَهَا مِنْهَا لَيَالٍ ** تَطُولُ إِذَا بِكَ انْعَقَدَ الْكَلَامُ
حَبِيبِي إِنَّنِي لَكَ مُتُّ لَهْفًا ** وَشَوْقًا وَالْفِرَاقُ لَهُ حُسَامُ
وَجُرْحُ الْبُعْدِ قَرَّحَ لُبَّ قَلْبِي ** فَهَلْ بِالْقُرْبِ يُدْرِكُهُ الْتِئَامُ
وَهَلْ بَعْدَ الْجَفَا يَحْيَا بِوَصْلٍ ** تَكُونُ بِهِ السَّلَامَةُ وَالسَّلَامُ
لَعَمْرِي إِنَّمَا الدُّنْيَا خَيَالٌ ** وَكُلُّ بِدَايَةٍ فَلَهَا خِتَامُ
وَكُلُّ قَضِيَّةٍ فَلَهَا انْقِضَاءُ ** وَكُلُّ نِهَايَةٍ فَلَهَا تَمَامُ
فَسَامِحْنِي وَأَنْعِمْ لِي بِقُرْبٍ ** وَوَاصِلْنِي وَإِنْ أَعْدَايَ لَامُوا
وَلَا تَقْطَعْ بِسَيْفِ الْهَجْرِ ظَهْرِي ** عَلَى أَنَّ الْفُؤَادَ لَكَ الْمَقَامُ
فَإِنْ يَكُ قَطْعُ حَبْلِي عَنْ ذُنُوبِي ** فَهَذَا الْعُمْرُ عَفْوٌ وَانْتِقَامُ
وَمِثْلُكَ سَيِّدِي لِلْعَفْوِ أَهْلٌ ** وَمِثْلِي مَنْ يُسَاعِدُهُ الْكِرَامُ
كَلِفْتُ ضَنًى وَذَوَّبَنِي غَرَامِي ** وَأَنْتَ وَحَقِّ طَلْعِكَ الْمَرَامُ
سَكَنْتَ فُؤَادِيَ الْمَشْغُوفَ لَكِنْ ** تَنَحَّتْ فِيكَ عَنْ عَيْنِي الْخِيَامُ
وَقَدْ أَبْكَيْتَنِي وَضَحِكْتَ مِنِّي ** فَكَيْفَ وَأَنْتَ جَانِبُكَ الْحَرَامُ
وَلَسْتَ بِظَالِمٍ وَظَلَمْتَ مُضْنَىً ** لِعِشْقِكَ رَاحَ يَرْحَمُهُ الْأَنَامُ
عَلَيْكَ مُولَعٌ بَاكٍ نَهَارًا ** وَفِيكَ يَجِنُّ إِذْ جَنَّ الظَّلَامُ
إِلَيْكَ يَمُوتُ أَشْجَانًا وَيَحْيَا ** وَذَا عَجَبٌ وُجُودٌ وَانْعِدَامُ
إِذَا ذُكِرَ التَّبَاعُدُ وَالتَّلَاقِي ** أَحَاطَ بِهِ بُكَاءٌ وَابْتِسَامُ
يُقَطِّعُ بِالْهُمُومِ سَبِيلَ فِكْرٍ ** عَلِيلٍ فِيكَ أَمْرَضَهُ الْغَرَامُ
وَعَنْهُ لِصَبْرِهِ خَيْلٌ وَرَجْلٌ ** يُشَتِّتُهَا الْجَوَى فَلَهَا انْهِزَامُ
إِلَى اللَّهِ أَشْتَكِي مِنْ مَكْرِ وَقْتٍ ** خَؤُونٍ مَا لِصُحْبَتِهِ دَوَامُ
وَسَاعَاتٍ تَقُدُّ حِبَالَ وَصْلٍ ** لِأَحْبَابٍ وَهُمْ عُمُدٌ عِظَامُ
بِلَا خَجَلٍ تُصَيِّرُهُمْ فُرَادَى ** وَكَمْ قَوْمٍ بِبَابِهِمْ تَرَامَوْا
وَتَلْقَاهُمْ عَلَى فُرُشِ التَّأَسِّي ** سُكَارَى وَالْأَنِينُ لَهُمْ طَعَامُ
أَلَا لَيْتَ الزَّمَانَ كَمَا تَعَامَى ** عَنِ الْأَخْيَارِ يَعْرِفُ مَا اللِّئَامُ
لِأَهْلِ الْجَهْلِ إِحْسَانٌ وَوَصْلٌ ** وَلِلْفُضَلَاءِ فَقْرٌ وَانْفِصَامُ
كَذَا حَظُّ الْأَمَاجِدِ مَا عَلَيْهِ ** بِهِمْ عَتْبٌ عَلَى الْحَظِّ الْمَلَامُ
فَهَلْ حَظٌّ يَقُومُ بِوَصْلٍ فَإِنْ ** لِمَنْ يَهْوَى وَيَنْدَفِعُ الضَّرَامُ
وَتَسْكُنُ زَفْرَةٌ وَتَطِيبُ نَفْسٌ ** مُولَعَةٌ وَيَحْصُلُ مَا يُرَامُ
وَيَعْطِفُ غَايَةَ الْمَقْصُودِ فَضْلاً ** وَأَلَا فَالْبِعَادُ هُوَ الْحِمَامُ
وَحَقِّ هَوَاكَ يَا مَنْ أَنْتَ رُوحِي ** وَذَا قَسَمٌ لَهُ عِنْدِي ذِمَامُ
غَرَامُكَ قَدْ تَسَلْطَنَ فِي ضَمِيرِي ** وَأَشْغَلَنِي فَهَا أَنَا مُسْتَهَامُ
وَمِنْ لَهْفِي أُغَارُ عَلَيْكَ مِنِّي ** وَأَدْهَشُ حِينَ يَلْثُمُكَ اللِّثَامُ
وَأَذْهَلُ إِنْ صَدَفْتُكَ فِي طَرِيقٍ ** إِلَى أَنْ يَسْتَقِرَّ بِي الْمَقَامُ
فَجُدْ كَرَمًا بِقُبْلَةِ شَمْسِ خَدٍّ ** عَلَيَّ كَأَنَّهَا بَلَدٌ حَرَامُ
وَإِنْ تَمَّمْتَهَا بِشَرَابِ رِيقٍ ** أَقُولُ تَمَامُهَا مِسْكٌ خِتَامُ
......................................
للتحميل والاستماع

