المصحف المرتل للشيخ عبد العزيز عكاشة نسخه أصلية

0
المصحف المرتل للشيخ عبد العزيز عكاشة نسخه أصلية


الشيخ عبد العزيز عكاشة
1948م - 2013م

هو أحد قراء القرآن الكريم المصريين المخضرمين، واشتهر بكونه "سفير الوسطية" الذي جاب العالم لتلاوة كتاب الله والتحكيم في مسابقاته.


النشأة والتعليم المبكر

وُلد الشيخ عبد العزيز عكاشة السيد نصار في 6 أغسطس 1948م، في قرية مشتول السوق بمحافظة الشرقية، مصر. بدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكرة جداً، حيث ألحقه والده بكُتّاب القرية. كان شغفه بالتلاوة كبيراً لدرجة أنه ترك التعليم المدرسي في السنة السادسة الابتدائية بناءً على نصيحة شيخه، ليتفرغ تماماً لحفظ القرآن الكريم وإتقان أحكام التجويد والقراءات. أصبح في سن مبكرة أشهر قارئ في قريته والمناطق المحيطة بها.


المسيرة الإذاعية والشهرة العالمية


التحق الشيخ عكاشة بالإذاعة المصرية كقارئ معتمد في عام 1982م. ومن هنا، انطلق صوته العذب إلى العالم أجمع. لم تقتصر شهرته على مصر فقط، بل كان سفيراً للقرآن الكريم في أكثر من 25 دولة حول العالم.


من أبرز ملامح مسيرته :

التنقل والسفر: سافر إلى دول عديدة منها لبنان، الأردن، الإمارات، باكستان، أستراليا، البرازيل، والسويد، والولايات المتحدة الأمريكية، لتلاوة القرآن الكريم وإمامة المصلين.
التحكيم الدولي: كان حكماً في العديد من المسابقات الدولية للقرآن الكريم، مثل مسابقة القرآن في سلطنة بروناي وباكستان وغيرها، مما يدل على مكانته العلمية والدولية.
التلاوات المميزة: اشتهر بتلاواته الخاشعة والمؤثرة التي سجلت في الإذاعة وفي المساجد الكبرى، ومن أشهرها تلاوات الفجر من مسجد السيدة زينب بالقاهرة. وتميز أداؤه بالجمع بين جمال الصوت وقوة الأداء والتمكن من الأحكام.


الإرث والوفاة

كرس الشيخ عبد العزيز عكاشة حياته لخدمة كتاب الله عز وجل، وترك خلفه إرثاً غنياً من التلاوات المسجلة، بما في ذلك المصحف المرتل، الذي لا يزال متاحاً ويستمع إليه الملايين.


الوفاة

توفي الشيخ عبد العزيز عكاشة في الرابع عشر من ديسمبر عام 2013م، عن عمر يناهز 65 عاماً، بعد رحلة طويلة ومباركة في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال تلاوة القرآن الكريم. ولا يزال محبوه يحيون ذكراه ويستمتعون بتلاواته النادرة التي تذاع عبر مختلف المنصات الإذاعية والرقمية.

............................



للاستماع إلى فقرات المصحف كلاًّ على حدة








لتحميل المصحف كاملاً







...............................

وانتظروا إن شاء الله المزيد والمزيد من النوادر

حـــــصريا على مدونتكم جامع التراث الديني


...............................


لا تنسونا من صالح دعائكم

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)