المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ أحمد سليمان السعدني رحمه الله نسخ أصلية |
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ،
أقدم لحضراتكم حصرياً ولأول مرة
المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ أحمد سليمان السعدني رحمه الله نسخ أصلية
نبذة سيرته العطرة
القارئ الشيخ أحمد سليمان السعدني من الرعيل الأول وأحد مشاهير القراء كان يتسم بالهدوء و السكينة و حسن الخلق وعاش حياته متبتلا ناسكا قارئا لآيات الله في رحاب مسجد الشعراني بباب الشعرية. ومع هذا كتب عنه أحد الكتاب الساخرين بأنه مجرم حرب حيث قرأ في إذاعة برلين الموجهة باللغة العربية أثناء الحرب العالمية الثانية
وهذا أمر طبيعي لأن الله تعالي سخر كل الإمكانيات التيخلقها وعملها الإنسان لخدمة كتابه العزيز مصدقا لوعده العزيز كـ (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والشيخ أحمد السعدني أول قارئ سجل صوته في الإذاعات الأجنبية مثل : إذاعة المنيا ولندن و موسكو ونيودلهي وكان ذلك عام 1941م.
وأثناء الحرب العالمية الثانية قالت عنه المخابرات الإنجليزية : انه الشيخ السعدني القارئ المعروف يذيع من محطة برلين بالعربية كما قالت أن عددا كبيرا من الناس يستمع إلي إذاعة برلين حيث أن إذاعة الأخبار بعد التلاوة مباشرة وقد استدعي رئيس الوزراء في هذا الوقت و هو مصطفي النحاس باشا الشيخ السعدني فقابله وشرح له الشيخ كل شيء عن التسجيلات التي تذاع وقال إن الله تعالي سخر هذه الإذاعات لتنطق بالحق المبين وتنشر نور القرآن.
كما عاصر الشيخ السعدني كبار القراء وأعلام الإنشاد والتواشيح أمثال عميد القارئين الشيخ محمد رفعت وعلي محمود وأحمد ندا ومنصور بدار ومحمد سلامة وعبد العظيم زاهر والشعشاعي والدروي والبهتيمي والبنا والحصري وعلي حزين وغيرهمولد رحمه الله عام 1903م بقرية كفر براش بمنيا القمح شرقية وحفظ القرآن بكتاب القرية و في مطلع الثلاثينات نزح إلي القاهرة
وتلقي القراءات علي شيخ قراء المقارئ الشيخ الجريسي الذي رشحه لدي المسئولين بوزارة الأوقاف للقراءة بمسجد الإمام الشعراني وبدأت شهرته عندما قرأ في وفاة الزعيم سعد زغلول و كانت ذروة شهرته عندما قرأ في الإذاعة المصرية عام 1937م ليكون من القراء المعدودين بالإذاعة و بعد ذلك ذاع صيته في معظم الإذاعات الأجنبية و العربية كما قرأ في رحاب الحرمين المكي والنبوي كان الشيخ محمود الصيفي صديقا حميما للشيخ السعدني و محبالسماعه حيث كان يصحبه معه في أغلب سهراته ليحيي معه أمسياته الدينية.
والشيخ السعدني صاحب طريقة فريدة متميزة بالتأثير الروحي على المستمع وأثناء حرب الاستنزاف بعد حرب 67 كان تذاع للشيخ السعدني تسجيلات لمدة ربع ساعة و كان التسجيل الذي ينفرد الإبداع والجمال هو من سورة الأنفال عند قوله تعالى فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت و لكن الله رمى و لقد كان الشاعر الكبير أحمد شفيق كامل صاحب الإبداعات
الشعرية مغرما بصوت الشيخ أحمد السعدني وسجل له بعضالتسجيلات القرآنية النادرة كما كان الشيخ أحمد السعدني حريصاعلي القراءة بمنزل الشاعر وتجمعهما صداقة حميمة وعندما توقف الشيخ السعدني عن القراءة بالإذاعة عام 1969م طلبه الشاعر
أحمد شفيق ليعاود الشيخ القراءةولكنه رفض لأن الإذاعة لا تذيع اسمه عند إذاعة تسجيلاته فأكبرذلك في نفسه ورفع قضية على الإذاعة ظلت حتى و فاته والآن
تبحث الإذاعة عن تسجيلات ولكن بعد فوات الأوانرحل الشيخ السعدني عن دنيانا في شهر ابريل عام 1976م بعد أنعاش ما يقرب من ثلاث و سبعين سنة في رحاب كتاب الله تعالى مرتلا ناسكا عابدا.
ولعلها المرة الأولى والأخيرة التي تعرضت فيها تقارير رجال المخابرات البريطانية خلال الحرب لمقرئ متهمة إياه بأنه يتعامل مع الأعداء، ففي بداية الحرب الأخيرة قالت مخابرات الحلفاء أن الشيخ أحمد سليمان السعدني المقرئ المعروف يُذيع كل مساء من محطة برلين العربية، وقالت التقارير أيضًا أن إذاعة الأخبار باللغة العربية بعد التلاوة مباشرةً،
وقالت التقارير كذلك أن عددًا كبيرًا من الناس يستمع إلى إذاعة برلين ليتمكن مِن سماع الشيخ السعدني، وسَمِع السيد مصطفى النحاس باشا -وكان رئيسًا للوزارة- بالقصة فأرسل في استدعاء الشيخ، وعندما دخل عليه مكتبه رفض النحاس أن يُصافحه قائلاً له بلهجته المعروفة: "لأ ، ده مش كلام ، أنت راجل بتتعامل مع المحور".
وشرح الشيخ السعدني لرئيس الوزراء كل شئ واقتنع النحاس باشا فمد يده وصافحه وقال له: "الآن اطمأن قلبي".
وأصل القصة أن بعثة من الإذاعة الألمانية وصلت إلى مصر في عام ١٩٣٧م لتسجيل بعض الأغاني والبرامج العربية لإذاعتها في راديو برلين، وقضت البعثة عامًا سجلت فيه كل شئ ثم رأت أن تُسجل شيئًا مِن القرآن الكريم فلم يتسع وقتها لأكثر مِن عشرة تسجيلات كلها للشيخ السعدني.
ونشبت الحرب في ١٩٣٩م ، واستغلت برلين الفرصة فراحت تذيع شرائط الشيخ السعدني كل مساء من محطتها العربية، ومِن هنا جاء إتهام المخابرات الانجليزية للشيخ السعدني بأنه مِن عملاء المحور.
وقد بدأ الشيخ السعدني تلاوة القرآن عام ١٩٢٥م وبأجر قدره خمسون قرشًا في الليلة الواحدة وفي مدينة منيا القمح مسقط رأسه، وفي عام ١٩٣٠م نزح إلى القاهرة حيث أصبح صديقًا للشيخ رفعت والشيخ علي محمود، وفي عام ١٩٣٥م أصبح مُقرئًا لمسجد سيدي عبدالوهاب الشعراني، وبدأ نجمه يلمع خلال الحرب من محطة برلين العربية ، ومحطة القاهرة.
والشيخ السعدني فنان يحب الاستماع إلى صوت الشيخ رفعت والشيخ علي محمود، وهو أديب أيضًا له كتاب في "خدمة القرآن" عرض فيه لطريقة بعض قدامى المقرئين، وشرح فيه مذاهبهم في التلاوة، وطرائقهم في الأداء.
وعندما كان الشيخ السعدني في الثانية عشرة كانت الثورة المصرية عام ١٩١٩م تجتاح أرض مصر، وكانت المراكز الكبرى تُقيم كل يوم مأتمًا لشهدائها، وكان مركز منيا القمح يُقيم في كل يوم أكثر من مأتم، يقرأ فيه أكثر من مقرئ شهير، وكان الشيخ السعدني يقطع كل مساء عشرة كيلومترات من قريته إلى منيا القمح ليستمع إلى المشاهير الذين جاءوا ليرتلوا القرآن،
وكان يجلس الساعات الطِوال على الأرض خلف السرادق ليسمع بعيدًا عن العيون؛ فلم يكن دخول السرادق مُباحًا لأمثاله من الصبية الصِغار.. وذات مساء بكى الشيخ السعدني وهو يستمع إلى الشيخ البربري، وودَّ لو يستطيع أن يُصافحه ويُقبل يده.
ولم تتحقق أمنيته أبدًا، وحتى عندما أصبح الشيخ السعدني رجلاً وجاء إلى القاهرة، كان الشيخ البربري قد انتقل إلى رحمة الله.
إنه الآن في الثامنة والأربعين من عمره، وهو صاحب مدرسة مستقلة في فن التلاوة والأداء، وصوته غريب فريد بين الأصوات، وصوته يتقاضى الآن في الليلة الواحدة مرتب وكيل وزارة مساعد في شهر كامل.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ،
أقدم لحضراتكم حصرياً ولأول مرة
المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ أحمد سليمان السعدني رحمه الله نسخ أصلية
القارئ الشيخ أحمد سليمان السعدني من الرعيل الأول وأحد مشاهير القراء كان يتسم بالهدوء و السكينة و حسن الخلق وعاش حياته متبتلا ناسكا قارئا لآيات الله في رحاب مسجد الشعراني بباب الشعرية. ومع هذا كتب عنه أحد الكتاب الساخرين بأنه مجرم حرب حيث قرأ في إذاعة برلين الموجهة باللغة العربية أثناء الحرب العالمية الثانية
وهذا أمر طبيعي لأن الله تعالي سخر كل الإمكانيات التيخلقها وعملها الإنسان لخدمة كتابه العزيز مصدقا لوعده العزيز كـ (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والشيخ أحمد السعدني أول قارئ سجل صوته في الإذاعات الأجنبية مثل : إذاعة المنيا ولندن و موسكو ونيودلهي وكان ذلك عام 1941م.
وأثناء الحرب العالمية الثانية قالت عنه المخابرات الإنجليزية : انه الشيخ السعدني القارئ المعروف يذيع من محطة برلين بالعربية كما قالت أن عددا كبيرا من الناس يستمع إلي إذاعة برلين حيث أن إذاعة الأخبار بعد التلاوة مباشرة وقد استدعي رئيس الوزراء في هذا الوقت و هو مصطفي النحاس باشا الشيخ السعدني فقابله وشرح له الشيخ كل شيء عن التسجيلات التي تذاع وقال إن الله تعالي سخر هذه الإذاعات لتنطق بالحق المبين وتنشر نور القرآن.
كما عاصر الشيخ السعدني كبار القراء وأعلام الإنشاد والتواشيح أمثال عميد القارئين الشيخ محمد رفعت وعلي محمود وأحمد ندا ومنصور بدار ومحمد سلامة وعبد العظيم زاهر والشعشاعي والدروي والبهتيمي والبنا والحصري وعلي حزين وغيرهمولد رحمه الله عام 1903م بقرية كفر براش بمنيا القمح شرقية وحفظ القرآن بكتاب القرية و في مطلع الثلاثينات نزح إلي القاهرة
وتلقي القراءات علي شيخ قراء المقارئ الشيخ الجريسي الذي رشحه لدي المسئولين بوزارة الأوقاف للقراءة بمسجد الإمام الشعراني وبدأت شهرته عندما قرأ في وفاة الزعيم سعد زغلول و كانت ذروة شهرته عندما قرأ في الإذاعة المصرية عام 1937م ليكون من القراء المعدودين بالإذاعة و بعد ذلك ذاع صيته في معظم الإذاعات الأجنبية و العربية كما قرأ في رحاب الحرمين المكي والنبوي كان الشيخ محمود الصيفي صديقا حميما للشيخ السعدني و محبالسماعه حيث كان يصحبه معه في أغلب سهراته ليحيي معه أمسياته الدينية.
والشيخ السعدني صاحب طريقة فريدة متميزة بالتأثير الروحي على المستمع وأثناء حرب الاستنزاف بعد حرب 67 كان تذاع للشيخ السعدني تسجيلات لمدة ربع ساعة و كان التسجيل الذي ينفرد الإبداع والجمال هو من سورة الأنفال عند قوله تعالى فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت و لكن الله رمى و لقد كان الشاعر الكبير أحمد شفيق كامل صاحب الإبداعات
الشعرية مغرما بصوت الشيخ أحمد السعدني وسجل له بعضالتسجيلات القرآنية النادرة كما كان الشيخ أحمد السعدني حريصاعلي القراءة بمنزل الشاعر وتجمعهما صداقة حميمة وعندما توقف الشيخ السعدني عن القراءة بالإذاعة عام 1969م طلبه الشاعر
أحمد شفيق ليعاود الشيخ القراءةولكنه رفض لأن الإذاعة لا تذيع اسمه عند إذاعة تسجيلاته فأكبرذلك في نفسه ورفع قضية على الإذاعة ظلت حتى و فاته والآن
تبحث الإذاعة عن تسجيلات ولكن بعد فوات الأوانرحل الشيخ السعدني عن دنيانا في شهر ابريل عام 1976م بعد أنعاش ما يقرب من ثلاث و سبعين سنة في رحاب كتاب الله تعالى مرتلا ناسكا عابدا.
ولعلها المرة الأولى والأخيرة التي تعرضت فيها تقارير رجال المخابرات البريطانية خلال الحرب لمقرئ متهمة إياه بأنه يتعامل مع الأعداء، ففي بداية الحرب الأخيرة قالت مخابرات الحلفاء أن الشيخ أحمد سليمان السعدني المقرئ المعروف يُذيع كل مساء من محطة برلين العربية، وقالت التقارير أيضًا أن إذاعة الأخبار باللغة العربية بعد التلاوة مباشرةً،
وقالت التقارير كذلك أن عددًا كبيرًا من الناس يستمع إلى إذاعة برلين ليتمكن مِن سماع الشيخ السعدني، وسَمِع السيد مصطفى النحاس باشا -وكان رئيسًا للوزارة- بالقصة فأرسل في استدعاء الشيخ، وعندما دخل عليه مكتبه رفض النحاس أن يُصافحه قائلاً له بلهجته المعروفة: "لأ ، ده مش كلام ، أنت راجل بتتعامل مع المحور".
وشرح الشيخ السعدني لرئيس الوزراء كل شئ واقتنع النحاس باشا فمد يده وصافحه وقال له: "الآن اطمأن قلبي".
وأصل القصة أن بعثة من الإذاعة الألمانية وصلت إلى مصر في عام ١٩٣٧م لتسجيل بعض الأغاني والبرامج العربية لإذاعتها في راديو برلين، وقضت البعثة عامًا سجلت فيه كل شئ ثم رأت أن تُسجل شيئًا مِن القرآن الكريم فلم يتسع وقتها لأكثر مِن عشرة تسجيلات كلها للشيخ السعدني.
ونشبت الحرب في ١٩٣٩م ، واستغلت برلين الفرصة فراحت تذيع شرائط الشيخ السعدني كل مساء من محطتها العربية، ومِن هنا جاء إتهام المخابرات الانجليزية للشيخ السعدني بأنه مِن عملاء المحور.
وقد بدأ الشيخ السعدني تلاوة القرآن عام ١٩٢٥م وبأجر قدره خمسون قرشًا في الليلة الواحدة وفي مدينة منيا القمح مسقط رأسه، وفي عام ١٩٣٠م نزح إلى القاهرة حيث أصبح صديقًا للشيخ رفعت والشيخ علي محمود، وفي عام ١٩٣٥م أصبح مُقرئًا لمسجد سيدي عبدالوهاب الشعراني، وبدأ نجمه يلمع خلال الحرب من محطة برلين العربية ، ومحطة القاهرة.
والشيخ السعدني فنان يحب الاستماع إلى صوت الشيخ رفعت والشيخ علي محمود، وهو أديب أيضًا له كتاب في "خدمة القرآن" عرض فيه لطريقة بعض قدامى المقرئين، وشرح فيه مذاهبهم في التلاوة، وطرائقهم في الأداء.
وعندما كان الشيخ السعدني في الثانية عشرة كانت الثورة المصرية عام ١٩١٩م تجتاح أرض مصر، وكانت المراكز الكبرى تُقيم كل يوم مأتمًا لشهدائها، وكان مركز منيا القمح يُقيم في كل يوم أكثر من مأتم، يقرأ فيه أكثر من مقرئ شهير، وكان الشيخ السعدني يقطع كل مساء عشرة كيلومترات من قريته إلى منيا القمح ليستمع إلى المشاهير الذين جاءوا ليرتلوا القرآن،
وكان يجلس الساعات الطِوال على الأرض خلف السرادق ليسمع بعيدًا عن العيون؛ فلم يكن دخول السرادق مُباحًا لأمثاله من الصبية الصِغار.. وذات مساء بكى الشيخ السعدني وهو يستمع إلى الشيخ البربري، وودَّ لو يستطيع أن يُصافحه ويُقبل يده.
ولم تتحقق أمنيته أبدًا، وحتى عندما أصبح الشيخ السعدني رجلاً وجاء إلى القاهرة، كان الشيخ البربري قد انتقل إلى رحمة الله.
إنه الآن في الثامنة والأربعين من عمره، وهو صاحب مدرسة مستقلة في فن التلاوة والأداء، وصوته غريب فريد بين الأصوات، وصوته يتقاضى الآن في الليلة الواحدة مرتب وكيل وزارة مساعد في شهر كامل.
هذا المقال من كتاب ألحان السماء أبريل 1959 م
ومنقول موقع شبكة عباقرة التلاوة جزى القائمين عليها كل خير
................................
نأتي إلى التحميل
لتحميل المكتبة كاملة
.............................
طريقة التحميل
1 - حدد كل الملف ب ctrl + a او بالماوس
2 - اضغط على كليك يمين واختر تنزيل
3 - انتظر ثواني على حسب سرعة الانترنت الخاصة بك وسيظهر لك مربع التحميل تلقائي إذا كنت تستخدم برنامج داونلود مانجر
.....................................
تم بفضل الله وتوفيقه تجميع تراث واحد من أبرز أعلام التلاوة
..........................
وانتظروا إن شاء الله المزيد والمزيد من المكتبات النادرة جدًا
حـــــصريا على مدونتكم جامع التراث الديني.
...............................
لا تنسونا من صالح دعائكم