المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لابتهالات الشيخ عبد الرحيم دويدار رحمه الله نسخ أصلية (محدثة 2023م)

0
المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لابتهالات الشيخ عبد الرحيم دويدار أطال الله في عمره نسخ أصلية (محدثة 2023م)


بــــــــــسم الله الـــرحمن الرحـــيم

والصلاة والسلام على رسول الله محمد خير خلق الله كلهم من عُرب ومن عَجم ()

  تحية طيبة ، وبعد ،

أقدم لكم لأول مرة

المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لابتهالات الشيخ عبد الرحيم دويدار أطال الله في عمره نسخ أصلية (محدثة 2023م)



نبذة عن فضيلته


القارئ والمبتهل الشيخ عبدالرحيم محمد دويدار هو أحد عمالقة الابتهال الديني في جمهورية مصر العربية والعالم العربي والإسلامي، والذي واكب الجيل الذهبي من المبتهلين، وعلى رأسهم الشيخ النقشبندي، ونصر الدين طوبار، والشيخ عمران، واستطاع أن يبني لنفسه مكانة وسط هؤلاء العمالقة وغيرهم.  


ولد الشيخ عبد الرحيم محمد دويدار في 17 مارس عام 1937م في قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، توفى والده ولم يتخطى عمره 5 سنوات، بالإضافة إلى وفاة أخيه الأكبر الشيخ ذكي دويدار بعد أبيه بخمسة سنوات، وأصبح الصبي الذي لم يبلغ من العمر أحد عشر عاما مسؤولًا عن أسرته.


قرأ مع مشاهير القراء وعلى رأسهم الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي، واتجه لتثقيف نفسه من خلال إتقان القراءة حتى أصبح يقتني مكتبة كبرى في منزله، ومن خلال ذلك اقتبس من القصص الديني مثلا لأشعار نظمها ولحنها بنفسه, واخُتيار كنقيب للقراء بمحافظة الغربية.


يقول الشيخ عبد الرحيم محمد دويدار: توفى والدي وعمري لم يتخطى الـ 5 سنوات ،  فقد كان والدي أستاذاً في علم القراءات المعروفين ويعطي إجازات وأسانيد للحفظ وكان أخي الأكبر الشيخ زكي يسير على درب والدي ، بالإضافة إلي كونه قارئاً للقرآن ويقوم بالإنفاق علينا بعد وفاة الوالد ، لكن قدر الله وما شاء فعل ، فقد توفي أخي الشيخ ذكي دويدار بعد أبي بخمسة سنوات ، وأصبحت وأصبح الصبي الذي لم يبلغ من العمر أحد عشر عامًا مسؤولًا عن أسرته ، أمي - رحمها الله - وبنتين ، وكان الله - عز وجل - يكرمه من أجل المسؤولية التي وضعت على عاتقه.


وعن الشهادات التي حصل عليها قال الشيخ دويدار أنه حصل على الشهادة الأولية الراقية بعد وفاة والده ولقبه أهل القرية "بالشيخ" لتلاوة القرآن الكريم في المناسبات المختلفة، وهو ما ساعده في الإنفاق على الأسرة، وتسابق قراء البلدة بعدها لتحفيظي القرآن الكريم، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ مغاوري القاضي، واستطاع أن يحفظ القرآن كاملاً تلاوةً وتجويدًا في عام واحد فقط، ثم بدأ يستمع لكبار القراء، كي يتعلم منهم، واكتسب المهارات المختلفة التي تساعده في تحسين أداءه، وهو ما أهله لأن يقرأ مع معظم القراء المشهورين وقتها، وهم من عمالقة التلاوة. 

ولفت الشيخ عبد الرحيم دويدار أنه كان يحب تلاوة الشيخ محمود البنا: كنت معجبًا بالمنشدة الدينية هنيات شعبان ، ولكنه كَوّن لنفسه مدرسة خاصة به في التلاوة ، والابتهال.


وعن سر دخوله عالم الابتهالات والإنشاد الديني بالرغم من كونه قارئا محترفا أوضح أن هناك أسبابا كثيرة،


من أهمها وأولها:


طموحي وتطلعي لأن أكون متميزًا ، وثاني الأسباب كثرة القراء في ذلك الوقت ، كنت متساويًا معهم ، فأردت أن أنفرد عنهم من خلال كثرة القراءة والاطلاع على أمهات الكتب ، حيث بدأت بنظم الشعر بالعامية والفصحى ، وقرأت للكثير من الشعراء وتأثرت بأحمد شوقي ، لدرجة بلغت أن اختياراتي للابتهالات بلسان وعقل الشاعر أحمد شوقي ، ومن هنا بدأت أخطو أولى خطواتي تجاه الابتهال الديني.


ولم يتوقف طموحي عند هذا الحد بل أردت أن التحق بالإذاعة ، حيث رتب له أحد أصدقائي لقاء امع الإعلامي الكبير طاهر ابو زيد، عام 1965م في برنامج "جرب حظك" والذي كان يذاع يوم الجمعة واستمر اللقاء حوالي 4 ساعات ، ويسجل في حضور جماهيري كبير في مسرح المعهد العالي للموسيقى العربية برمسيس ، وقد أبدى الإعلامي الكبير طاهر أبو زيد إعجابه الشديد بصوتي ووعدني باستضافتي حلقتين غير تلك الحلقة ، وكانت هذه بداية الانطلاق من محافظه الغربية الى كل محافظات الجمهورية وبعض الدول العربية ، وكل ذلك بالإضافة إلى استمراري في تلاوة القرآن الكريم.


وبعدها أصبحت مشهورًا الى أن جاء عام 1982م ، تم افتتاح إذاعة وسط الدلتا ، حيث تم اعتمادي بها مبتهلاً ، بعد أن استمعت اللجنة لشريط كاسيت كان مسجلاً لي وبعدها أجازتني مبتهلاً ، ولي  أكثر من 55 أغنية دينية من تأليفي وتلحيني بإذاعة وسط الدلتا ، وفي مارس من عام 1983 م ، دخلت لجنة الاختبار بالإذاعة في القاهرة ، وكانت تضم الموسيقار أحمد صدقي ، وعبد العظيم محمد الملحن المعروف ، و اجتازت الاختبار من أول لجنة ، وبعدها لم يتوقف طموحي ، فتقدمت لمسابقة الأوقاف لاختيار القراء لإحياء سهرات شهر رمضان بالداخل والخارج ، في عام 1993م ، وبالفعل نجحت وسافرت إلى الخارج وكانت أول رحلة إلى دولة موريشيوس ، ثم إلى جزر المالديف واستراليا ، وجنوب إفريقيا ، وجزر ريونيون الفرنسية ، والإمارات ، وملتقى سماع تساوت ، جمعية الكوثر لإنشاد بالمغرب عام 2019م.


وعن أشهر المواقف التي حدثت له خلال الجولات الخارجية كانت في رومانيا في شهر رمضان ٢٠١٦م ، حيث اسلم على يدي شاب روماني في ذلك الوقت بعد سماعه آيات من القرآن وابتهالات دينية وقال الشيخ عبد الرحيم دويدار أنه تأثر بأعلام المبتهلين منهم : الشيخ طه الفشني وعلي محمود وإبراهيم الفران ، أما الشيخ سيد النقشبندي ، فقد كان صديقي الصدوق فكنا متلازمين لا نفترق أبدا وكان معي عشية وفاته ومن علامات صلاحه أنه كتب وصيته قبل وفاته بيوم واحد وكذا الشيخ  نصر الدين طوبار فكانت تربطني به علاقة وثيقة خاصة ، ولكن كانت له مدرسة خاصة به في الابتهال ، وهذا سر نجاحه.


وذكر الشيخ عبد الرحيم بعض من أناشيده وابتهالاته ، وقصائده ، وألحانه منها : أنشودة "يا مواكب النور" و يا مشتاقين للنبي ويا رب رفقًا بنا لا تشقنا أبدًا ، وكذا أنشودة محمد بشر ، وملحمة شيخ العرب. 


وعن تقييمه للساحة الإنشادية الآن أكد أن هناك بعض أصوات مقبولة وتوجد أصوات ما أنزل الله بها من سلطان فنجد بعض المبتهلين "يقول كلمتين" يطلق على نفسه منشد ديني. 


وعن المواصفات التي يجب أن يتحلي بها المبتهل لكي يكون ناجحًا ، أن يكون قارئًا حافظًا للقرآن الكريم ، حيث أن قراءة القرآن وحفظه تعطي المبتهل قوة ورصانه وقراءة صحيحة ومخارج حروف منصبطة لأنه سيكون ملماً بأحكام التجويد ، بالإضافة إلي احتواء القرآن على علم المقامات والنغمات ، وفي فترة من الفترات اشترطت الإذاعة هذا الشرط ، أن يكون حافظاً على الأقل لنصف القرآن مجتمعين أو متفرقين.


وأكد دويدار في ختام حديثه أن الفِرَق الإنشادية الوافدة من بعض الدول العربية لن تسحب البساط من المبتهل والمنشد المصري لافتًا إلى أن هذه الفرق بالرغم من خبرتهم إلا أنهم عندما يبتهلون وينشدون يقولون الأنشودات المصرية.


رابط المقالة الأصلية


..........................................


تفاصيل عن المكتبة


تحتوي هذه المكتبة على :


1- الابتهالات الموسيقية


2- الابتهالات غير الموسيقية


3- الابتهالات الخارجية


............................


نأتي إلى التحميل


لتحميل المكتبة كاملة



...............................


تم بفضل الله وتوفيقه
جمع تراث شيخنا الجليل رحمه الله

..................


مع العلم بأن هذه المكتبة متجددة باستمرار
حسب ما سيظهر لاحقاً

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)